عرض مشاركة واحدة
  #27  
قديم 08-08-2010, 04:49 PM
الصورة الرمزية هيثم العيسائي
هيثم العيسائي هيثم العيسائي غير متواجد حالياً
مدير تحرير مجلة السلطنة الأدبية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 4,461

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى هيثم العيسائي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف الرواحي مشاهدة المشاركة
صح لسانك أستاذ هيثم
حزنٌ عميقٌ يُخيم على سقف هذه الفاتنة التي أسجل إعجابي بها

مطلع جميل للقصيدة .. بيت يختزل حزن عميق ويعبر عن القصيدة بأكملهاهذا البيت قوي جدا جدا وفيه تعبير بليغ أهنيك عليه ..
لكن عندي تساؤل أستاذي لأستفيد من تجربتك:
الوطن الأخضر رمز للسعادة، فهل تقصد به الحاضر الذي تعيشه؟
إن كان كذلك، فكيف يكون ذلك؟
أقصد أنك ذكرت في فيما بعد بأنك توصي بأن يبلغوا من تسبب في الجرح أن المحبوب قد توفى من شكوى غياب الخل.

ثم اردفت ذلك كما في المقدمة بقولك:

فهذا التضاد يسبب زعزعة في المعنى بحيث يكون الصدر وطن للضيق أو كفن للضيق ثم يكون في نفس الوقت وطن أخضر

كأن كلمة (ابكي) ضيعت المعنى قليلا أستاذي فلو استبدلتها بكلمة أخرى مما يتناسب مع تغريد الطير لكانت أفضل.

بالمناسبة أود أن أنوه للاخوة هنا أن هناك قصة هي من ضرب الخيال، وهي أن العرب في القرن الماضي يشبهون صوت هديل حمام البر بكلمة
(يا قيس قم) يعني ياقيس انهض، ولما سُئِلوا عن ذلك قالوا: إنها قصة حمامتين ذكر وانثى زوجين بينهما علاقة حب وطيده واسم الذكر قيس
فلما مات جلست الأنثى تنوح عليه وتناديه: (ياقيس قم) فلم يستجب لها واستمرت في النداء حتى أصبحت عاده عند حمام البر، لذلك تجد الكثير من شعراء النبط يستشهدون بذلك
ولا عجب من الإعتراف، فقد ذكرتُ في إحدى قصائدي القديمة مثل هذا المعنى:
كأنى مثل ورقا بعد فرقا ** تنادي قيس قم بدد ذهولي
والحقيقة هذا من ضرب الخيال ولا أحبذ أن يستخدمه شعراء الجيل الجديد

أستاذي اعذر مروري الثقيل ولستُ بمن يتمَعْلـَم على مُعَلم
إلا أنها مداخلة لأستفيد منها أولا ثم لإثراء الموضوع
والموضوع في الوجه العام جميل وبه لمسات إبداع ليست بجديدة على شاعر مثلك
لك الود الجميل


أيها المخضرم أين أنت ؟

صديقي مرورك هنا يشبه الغيم المنقطع عن أرض قاحلة لمدة تتجاوز القرن
مرورك أثلج صدري


نعم هناك تضاد يا صديقي لأخبر الجميع بأنني لست على حال واحد


صديقي أقسم بالله جدا مرتاح من مداخلتك

شكرا لقلبك
هيثم
__________________
[IMG][/IMG]
رد مع اقتباس