مقال/ اتجاهات من واقع العمل

[أمل عبدالرحمن]

اتجاهات معاكسة

اتجاهات اخري تدق بابي معلنة التزامها بما عاهدتها فتلك احد الاسباب المهمة التي تنعكس علي عملي فمنذ بدء العام الدراسي الجديد نعلن هنا التزامنا بادورانا الحياتية وما وكل الينا ,فمن الاحري والجدير ان ننظر لتلك المسؤولية الملقاة علي عاتقنا بالتزام وبشئ من الاهتمام وكعادتنا كل يوم صباح لا بد ان نكون بكل همة ونشاط لكي نعزز الدور الايجابي في محيط عملنا فضرورة العمل تتطلب منا ان نتنفس قليلا لنعلن قدرتنا علي العطاء دون اية ضغوطات تحت مجمل العمل,فكلنا نعمل تحت ظل واحة العمل فلا ترتكز اعمالنا علي شئ اخر,نعمل لنرتقي باعمالنا ولكي نكسب قوت يومنا,فهذة الحياة ولكن انت ايها المتكاسل علي ماذا ترتكز حياتك؟ ان لم تجتهد بعملك؟ الم تتعلم ان تعطي قبل ان يعطي اليك الم تتعلم ان تبادر قبل ان يبادر غيرك؟فصباحنا كغيرنا كاية عامل ينهض من الفجر متجها الي عملة متوكلا علي الله,ليكسب رزقة ومن عرق جبينة اما نحن المتكاسلون الخامدون لا نجرو ابد ان نصحي كالباقين لنحمل راية العمل علي اكتافنا دون ان نضع الف مبرر لعدم التزامنا وهناك الكثير من المبررات والمصوغات الجاهزة التي نقدمها فور وقوعنا فريسة لمسؤول عملنا او من هو اكبر منة لنفترض ان تلك هي احد الاسباب التي نتخلف بها عن دوامنا ولكن اين ضميرنا وخوفنا من الله لابد ان نحاسب علي كل شي بدء من تخاذلنا الي اهمالنا وليحتسب ويحاسب من كان وراء عملة ومن يحاول ان يتهاون في العمل مسؤولياتنا تقع تحت بند امانة العمل فلا بد ان نعي اهمية العمل ومشروعية الالتزام بماهيتة بكل ما جاء فية بيد ان اتجاهات الاخرين قد تكون من منظار اخر حيث يستطيع ان يواري سيئاتة ويقنع الاخرين انة يعي عملة وووظيفتة ويولية قدر من الاهتمام وهذا غير صحيح ان لم تكن ملتزم ملما بادوارالوظيفية لن تصنع شيئا ,فقليل ان تعطي افضل بكثير من ان تكسب,فلما لانحلل رواتبنا لنكون منسجمين مع اهدافنا وقنوعين بما صنعنا غير ان نتعلل دائما بان اوقاتنا غير مناسبة والي غير ذلك بما يضعنا تحت دائرة المهملين باداء العمل والغير ملتزمين


همسة تعلم ان تضع هدفا امام عينك والا تنظر لغيرك وان تبذل وتعطي باقصي ما لديك فلن يكفيك عام بطولة لكي ترضي نفسك او تغير نضرة مسؤوليك فعندما تقتنع وتجد نفسك سوف تعي معني كلمة الالتزام تنجح بحياتك مدي الاعوام .

أمل عبدالرحمن اليربوع
أخصائية اعلام تربوي