روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في عرض البحر قصة قصيرة للشاعر:... [ آخر الردود : مهتدي مصطفى غالب - ]       »     وضيع نسونجي [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     النرجسي [ آخر الردود : جاسم القرطوبي - ]       »     عذوبة البوح : لتوأم الروح : غز... [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     @في خاطري @ [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »     زحمة مشاعر [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     رحلت بطيبك الصافي [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     مجاديف العتب [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     جنة الرعود - دراسة نقدية تحليل... [ آخر الردود : مصعب الرمادي - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,997ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 3,271ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 9,414
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 57,137عدد الضغطات : 56,899عدد الضغطات : 56,984

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم اليوم, 12:05 PM
الصورة الرمزية مهتدي مصطفى غالب
مهتدي مصطفى غالب مهتدي مصطفى غالب غير متواجد حالياً
كاتب جديد
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: سورية - سلمية
المشاركات: 13
افتراضي في عرض البحر قصة قصيرة للشاعر: مهتدي مصطفى غالب

في عرض البحر

قصة قصيرة للشاعر: مهتدي مصطفى غالب
البحر
ساعة يهدأ و أخرى يثور ...
تحركه أنامل طفل يلهو بقطراته ...
تصمته معانقة المجداف ..
إنه ذو طبع متقلب ، يفعل ما يحلو له ، أحايين يكون حنوناً كالأم ، و أحياناً يكون قاسياً كسلطان جائر ، و مرات عديدة ينساب في عيون جميلة ن امواجه تدغدغ أقدام القلب ، فيتسلل الفرح إليه ، و مرات أخرى تغضبه الريح فيرسل غضبه يمزق سكون الليل و النهار أيضاً .
السفينة
تائهة تبحث عن مرساة أو ميناء ، تتخبط في كل الجهات ن كفتاة هربت من زوج عجوز لتتوه في العاصفة ن تطاردها الأمواج ، تكاد تغرق .. تصحو ... تتابع سيرها كقافلة في صحراء قاحلة تطارد سراباً ...
الربَّان
سكير يتبادل الشتائم مع البحارة ن يقاتلهم ، يلكم الركاب ، ينادي البحر أن يصعد ليشرب معه كأساً ، يستسقي السماء ماء.
الرّكاب
أسلموا أمرهم للربان و بحارته ، لا يفعلون شيئاً ، كلٌّ يمارس غرائزه ، يشبع نهمه ، يتصارعون كالعبيد أيام روما العظيمة بلا سبب، يتناقلون الأحاديث الفارغة ‘ يتساقطون متعبين ... إلا أنا ... كنت أمارس سخريتي و لهوي ... أهزهز السفينة بقبضتي ... فتتوجع يدي .. فأعود إلى الخلف ....
حدوث ما قد يحدث
(( هذا خشب رائع ... سأسرق منه قطعة و أبيعها ))
بدأتُ الحفر في خشب السفينة ، حتى حصلت على قطعة كبيرة من جسد السفينة ، و لأقرب سمسار بعتها ... و عدت لأرفع رأسي عالياً ...
لم أشعر إلا و نوافذ العالم تُقفل في وجهي ، و الشوارع تفقد صدى الخطوات... تسلل الخوف إلى داخلي ن ارتعشت بعنف ، كانت المياه تغطي السفينة ن وصلت إلى رقبتي ، صرخت ... الكلُّ يهرب بنفسه محاولاً النجاة ... لكننا غرقنا ... و ها نحن نختفي في قاع قاع البحر ....
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:48 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية