روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
أنشودة اهداء من ابنتي الطالبة ... [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     "دمعةٌ في عينيك… ومأوى" [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     شكر وعرفان لأم سالم [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     بـقـايــا هـلـوسـات.. [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     زحمة مشاعر [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     رحلت بطيبك الصافي [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     فراغ وللأسف ينداس.. [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     أحاسيس للبيع [ آخر الردود : أبو عبدالله - ]       »     لا تقول يلي:غدا [ آخر الردود : حمد الراجحي - ]       »     العبور على ذاكرة من المطر [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,927ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 3,200ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 9,238
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 53,116عدد الضغطات : 52,876عدد الضغطات : 52,960

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النثر والخواطر

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-02-2012, 04:44 PM
الصورة الرمزية مريم الزيدي
مريم الزيدي مريم الزيدي غير متواجد حالياً
كاتبة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: حيثُ لا شيءَ يُشْبِهُني سِوايَ أنا
المشاركات: 57
افتراضي شُكراً لِأنَّ كَفَّكـَ اِمتَدتْ لِصَفْعي.. كَيْ أستَفيق

شُكراً لِأنَّ كَفَّكـَ اِمتَدتْ لِصَفْعي.. كَيْ أستَفيق


يستَمطِرُ الروحَ وَجَعٌ لا يكادُ يُبقي فيها مِنْ رَمق..
فاِزدحامُ جُمجُمَةٍ قَدْ لا يتجاوَزُ حجمُها حجمَ رُمَّانة.. وَحدَهُ كافٍ لِيُشْعِلَ فَتيلَ قُنبلة..

يكادُ الفَجرُ يفتَحُ أجفانَهُ.. وأنا لا زالَ جَفْني لَمْ يُعانِقْهُ الرُقاد..
ألتَحِفُ البَردَ علَّ اِرتعاشَ جَسَدي النحيلِ يسكُن..!.. وآوي إلى زاويةٍ تخلو مِنْ كُلِّ شيءٍ.. عدا مِنْ ظُلمَةٍ تكسو كُلَّ مِساحةٍ فيها.. ومِنِّي..

فقط.. كيْ لا أشْعُرَ أنَّ أشباحَ المساءِ تُحيطُ بي..!

طَقْطَقَةُ عقارِبِ الساعةِ تُفْقِدُني سُكوني.. وتبعَثُ فيَّ رُعباً غريباً..
فقدْ طالَ سَماعي لتلكـَ الـ.. تِكـ.. تِكـ.. إلاَّ أنَّ عقارِبَ الساعَةِ لا زالتْ تُشيرُ إلى الثانيةِ وخمسِ دقائقَ بُعيدَ مُنتَصَفِ الليل..

هكذا كانتْ عندما سلَّطتُ عليها نظري في المرّةِ الأولى..
وتلى نظرتِي تلكـَ لها.. خوضي في معْمَعَةِ أفكاري وسطَ جُنْحِ السوادِ الذي يستَمْسِكـُ بي خشيةَ أنْ أهرُبَ مِنْهُ ناحيةَ بُقْعَةٍ مِنْ ضَوءْ..

كيفَ لا زالتْ تَشيرُ إلى ذاتِ الزَمن..!!!

وكَأنَّ إصبَعاً تُلامِسُ وجهي.. فَتَنْشَلُّ كُلُّ أطرافي خَوفاً..
وأُطْبِقُ أجفاني بِقُوَّة.. فليسَ عَدايَ أنا حيثُ أنا..!

أدْرَكتُ أخيراً أنَّها خُصلَةٌ مِنْ خصلاتِ شَعري..
سَقَطَتْ لِتَمْسَحَ عَنْ وجهي شُحوبَهُ.. دونَ أنْ تُدْرِكـَ أنها زادَتْهُ شُحوباً..
حتى انتَقَعَ لَونُهُ.. فَغَدى بِلَونِ الأموات..

أموات!!!!.. أتُراني أنتَمي إلى عالَمِهِم..؟..!..
لا.. لا أظنّ.. فـ أنا أشعُرُ أنِّي أتَنَفَّسْ..


أفيــقي.. أفيقي

ماذا؟!!
...
كانَ كابوسُ المساءِ يُعاوِدُ زِيارَتي كَكُلِّ ليلة..
شُكراً لِأنَّ كَفَّكـَ اِمتَدتْ لِصَفْعي.. كَيْ أستَفيق..
.

كَيْنُونَةُ أُنْثَى
28/ 1/ 2009
2:37 صباحاً

التعديل الأخير تم بواسطة مريم الزيدي ; 04-02-2012 الساعة 04:52 PM
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:37 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية