روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
أنشودة اهداء من ابنتي الطالبة ... [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     "دمعةٌ في عينيك… ومأوى" [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     شكر وعرفان لأم سالم [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     بـقـايــا هـلـوسـات.. [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     زحمة مشاعر [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     رحلت بطيبك الصافي [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     فراغ وللأسف ينداس.. [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     أحاسيس للبيع [ آخر الردود : أبو عبدالله - ]       »     لا تقول يلي:غدا [ آخر الردود : حمد الراجحي - ]       »     العبور على ذاكرة من المطر [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,927ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 3,200ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 9,237
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 53,099عدد الضغطات : 52,859عدد الضغطات : 52,943

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-07-2011, 10:55 PM
almuhandes almuhandes غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 111
افتراضي جنون في مقهى بحري


مشينا أنا وهو في السوق معاً.... ضحكنا على هذه تمشي مُسرعة خلف زوجها، وتلك تبحث في عينيه عن شريكة لها..... قلتُ له ما رأيك لو شربنا القهوة في مقهانا المعتاد ...... بنظرة علياء رمقني وهل أصبح مقهانا أيها المجنون!!!!
قلت له لقد حفظت المقاعد قدودنا وعرفت الجدران حدودنا!!!! فأمسك بساعدي وقال يُمثل دور العاشقة هيا يا حبيبي معاً..... فعَلِقت على الأشجار آخر ضحكاتنا، والتهمنا في ضوضائه المقهى....
ج
جَلستُ ورفيق دربي نتجاذب أطراف الحديث... وإذ بلساني بدأ يتنصل عن الكلام... وتلهث العين باستحسان الفتاة.... فتابع بعينيه صديقي عيني... وحالت نظراته بينها وبيني..... دار برأسه وتعلقت بأكتافها رأسي!! كأن هذه الأنثى اختصرت إناث الكون بقبعة تعتمرها... وضحكة على رفيقاتها تنثرها..... من هي؟؟؟؟
تردد هذا السؤال على لساني ولسانه في لحظة معاً..... بحثت في عينيها عن صورة لها وعلى شفتيها عن قبلة صُبِغت بها.... فلم
.... فلم أجد في العين إلا صورتي..... كأنني أعرفها... طعمها ما زال عالقاً على لساني... تلك الأكتاف الجميلة شهدت على عدوي في ساحات رغبتها وعنفواني.... ما الذي حل بي؟؟؟؟ لم استفق من انشداهي إلا على ضربة قوية على رجلي!!!! ذاك صديقي.... خاطبني بعدة كلمات ولم أعد أسمعه كأنني أدخل في غيبوبة يطول شرحها..... قال لي تَعَقلّ.....
الم تشاهد أنثى في حياتك؟ فقلت وهل خُلقت إناث قبلها ؟؟؟؟ قال وهل سنسمع صدح العندليب في فوتتة جديدة من جنبنا!!!!!؟
ضَحِكَت وبكيت؟! قوي أنا، وجسور, منيع كأسوار الصين، وهرم قلبي لم يصنعه الفراعنة!!!! لكن تلك السحابة الحُبلى بالأمطار لم تجد وطناً إلا مساحات روحي.....
لأكتشف بأنني قشة في وجه الريح...... لم تحتاج هذه الأنثى لأي أنواع الأسلحة لاقتحام قلبي.... بل تعاونتُ معها في جاسوسية مشاعري..... انها تهم بالخروج وأنا أضغط كف صديقي بالله عليكِ لا تفعليها وتقتليني!!!! تلك التي في عينيك روحي.... يا ربي انها قادمة باتجاهي... خُطاها تنقر طبل رغبتي....
وترش قطرات من العرق جبهتي.... لم تتوقف قريباً من طاولتنا بل أكملت المسير..... رائحته طلقات اخترقت القلب الكسير..... سَمِعّتُ كلام من لسانها سقط على أرض أذناي.... صوتها الأنثوي أعاد لي هُداي..... وأعاد للحياة زخمها وللمقهى أنواره وللأفواه الكلمات.... أعاد لصديقي روحه المرحة والنكات.... كانت هذه القادمة هي النادلة وبيديها القهوة الساخنة المذاق..... قالت تفضل سيدي!!!! ضحكت من نفسي ومن هذا الحلم في فنجان لا شيء
وقلت فقط أريد قبلة من كأس باردة...
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:21 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية