روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
أنشودة اهداء من ابنتي الطالبة ... [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     "دمعةٌ في عينيك… ومأوى" [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     شكر وعرفان لأم سالم [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     بـقـايــا هـلـوسـات.. [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     زحمة مشاعر [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     رحلت بطيبك الصافي [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     فراغ وللأسف ينداس.. [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     أحاسيس للبيع [ آخر الردود : أبو عبدالله - ]       »     لا تقول يلي:غدا [ آخر الردود : حمد الراجحي - ]       »     العبور على ذاكرة من المطر [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,927ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 3,200ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 9,237
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 53,099عدد الضغطات : 52,859عدد الضغطات : 52,943

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النثر والخواطر

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-11-2009, 10:41 PM
الصورة الرمزية محمد الطويل
محمد الطويل محمد الطويل غير متواجد حالياً
عضو مجلس ادارة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 2,036

اوسمتي

افتراضي وماذا بعد ؟!

وتظل الأوراق ساقطة محدثة عند سقوطها دوي مريب ، وأنا لازلت أقف على آخر أطراف إصبع قدمي الصغير أقرأ كتاب ميثولوجيا الخلود وحكاية المومياء وسنوات الطوفان والفردوس الوهمي الساكن الذي يشبه العدم .

أبحث في الأرض عن عشبة الخلود وأسكن وحيداً فيخدعني الزرع كما يخدعني العشب ، أو كما خدع " أتونانشتم " جلجامش في تلك العشبة نفسها حتى تناثرت السنين من حولي وأنا كما أنا بوهمي المعتاد أظل واقفاً تسكنني الأساطير الرافدية في البحث الوهمي عن الفردوس المفقود .

لا مجال لأن تعود بنا السنين إلى الوراء .. تلك هي دينامية المتناقضات إذ تبدأ حياتنا من أفواه آباءنا بحكايات قبل النوم حتى نعجب " بعلي بابا " والأربعين حرامي ولا نعلم أن " علي بابا " كان هو الآخر لصاً وبطلاً تكون من حكايته ... وتقص علينا أمهاتنا قصة " شارل بيرو " التي لازالت خالدة في فكرنا باسم " سندريلا " ، لكنه الدهر بعد أن أوقفنا على أقدامنا عاد بنا من جديد لنقف على أطراف أصبع القدم الصغير متخذين من البوان مسنداً لظهورنا .

لا مجال للهرب أو التخلص من براثن الفكر ونحن تتجاذبنا الأيام كالبحر في مده وجزره .. بين ماضٍ تركناه وراء ظهورنا وبين أيام قادمة لا نعلم ما بها إذ نمني النفس أن نلقاها .. وتظل المطاردة قائمة والصراع محتدم ولا ينتهي لنبقى نهرب عن ظلنا وظلنا يتبعنا .

لقد ركض " نيتشه " من ظله حينما اكتشف أن له ظلا محاولاً الفرار منه ، لكنه ظل الظل مطارداً له فمرة يسبقه ومرة يكون وراءه حتى قال نيتشه محدثاً نفسه :
" مالي وظلي ! ليركض ورائي ، أما أنا فأظل أفر من أمامه " ... انتهى.

هكذا يدور الزمن فوق الرؤوس وأبقى حائراً وسؤالي قائماً ترى من زرع بياض الشعر في رأسي وكيف اشتعل صدري شيبا .. كيف بدأت خطواتي تتعثر... ترى هل ......... .



جزء من النص مفقود ..............
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:05 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية