هيبة الحجّاج

[راشد المشرفي]

طابت أوقاتكم بالحب والروعه والشعر...........بعد الغياب و قبل الغياب....قصيدة سأضعها قبل ان اغيب لفترة طويلة بسبب العمل...

ينام الفكر عن شعره وفجأه من غرامك هاج
غرامً ثوّر أشجاني وجيتك بالشعر أطريه

هلا بالنظرة الي حاصرت قلبي بطول سياج
هلا بك يا*أمل* لك خافقي عيشي وتربّي فيه

هلا بك كثر ما كبّر على الكعبة كسير وحاج
وكثر ناسً مثل حالي تناجي ربّها تدعيه

دعيته يحفظك دائم على روس الغواني تاج
ودعيته أظفر بوصلك ولا غير الوصل أرجيه

ترى فيروس حبك من غلاتك في حشايه فاج
ومناعة جسمي تلاشت وعوقي ما قدرت أبريه

وعليك القلب يشهق شهقة الي في وسط أمواج
يشوف الموت بعيونه ولا يلقى أحد ينجيه

وعذابي في غيابك مثل ما شخصً بنى ابراج
دفع عمره ثمن...فجأه تهدّم كلّ ما يبنيه!!

تعالي يالي وصالك أشوفه للخفوق علاج
كفاية هالحشا من يوم غبتي والحزن يكويه

تعاف العين شوف الغير دامك للعيون سراج
وربي من عرفتك والبصر عن شوفهن معميه

عطاك الله حسن نادر يسبب للنساء إزعاج
وكم بنتً تحاول تشبهك لكن بلا تشبيه

وجودك بينهن هيبه تشابه هيبة الحجاج
قهرهن حسنك الفاتن وخلقن لازمه تنزيه

جمالك يبهج الناظر ووجهك بالحلا وهاج
وجفنك ناعسً متعب ثقيلً والسهر مشقيه

وشفايف لونها يذهل مثل حمر العنب لاماج
وشرات الجرح لامنه نزف كثر الدماء تكسيه

وخشمً مرتفع عزه وخدن ملمسه ديباج
ونحرً من شعاعه لو تحط فيه الذهب يخفيه

وخصرً ناحلن يحكي لهالعالم شقى المحتاج
وصدرً مثلما"كف الرجل زود القهر يطويه

وصايف ودي أحسبها ولكن خايف الإحراج
ولا كل الكلام الي أودّه قادرن أحكيه

سجين الشعر في فكري ولايحلم أبد بإفراج
مدامك ملهمة شعري لعينك هالشعر بحييه