قافلة كتابي صديقي تشد رحالها لولاية شناص بعد غد الخميس

[سالم الوشاحي]

جلسات في حب القراءة وحلقة فنية لرسم القصة

قافلة كتابي صديقي تشد رحالها لولاية شناص بعد غد الخميس

تفتتح مبادرة نور وبصيرة الخميس القادم محطة ثقافية جديدة لها في ولاية شناص بعد التفاعل الكبير الذي لاقته المبادرة مع أغلب فعالياتها المُحفزة للقراءة والمعرفة وحب الاطلاع والحوار المتمدن، في عدد من ولايات السلطنة. ستحتضن هذه الفعاليات جمعية المرأة العمانية في شناص، وعلى رأسها قافلة "كتابي صديقي" التي سيكون برنامجها حافلا بالأنشطة المتعددة. إذ ستعقد حلقة عمل فنية لأولياء الأمور بعنوان "كيف تنتقي كتاباً لابنك؟" تديرها ناجية الكعبي. وهناك جلسة قرائية مفتوحة للأطفال من سن 5-7 سنوات ستقام بإشراف توال بنت عبدالله المقبالي وزوينة بنت سعيد الجابري ، كما ستعقد حلقة عمل "رسم القصة" للفئة العمرية من 8-10 سنوات بإشراف مريم بنت حسن الفارسي وأمل بنت علي الجابري، اضافة الى حلقة "المؤلف الصغير" التي يديرها الكاتب أحمد الراشدي، في حين سيحل الشاعر أحمد مسلط ضيفاً على "صالون القراءة" الذي سيقام بمسرح جمعية المرأة بشناص، حيث سيقدم محاضرة بعنوان "اللهجات العامية في سلطنة عمان، التأثير والتأثر: ولاية شناص نموذجا".
وكانت مبادرة "نور وبصيرة" قد نفذت أولى فعالياتها المتنوعة في مسقط في شهر مايو 2012، ثم شدت رحالها في شهر يونيو من نفس العام إلى مدينة سمائل، وتوالت بعدها قوافلها المتعددة في كل من ولايات صحار والعامرات والبريمي وصور.
وتأتي هذه القافلة القرائية التي تطوف القرى والمدن العُمانية كمساهمةً من مبادرة" القراءة نور وبصيرة" لتعزيز الجهود الوطنية المبذولة لرعاية وتأصيل مجتمع العلم والمعرفة، إيماناً من المبادرة بأن القراءة بالنسبة للطفل تأتي في طليعة استحقاقات البناء المعرفي لأجيال الوطن.
وتهدف القافلة إلى تشجيع الأطفال على القراءة الحرة في جميع صنوف المعرفة. وإشراك أولياء الأمور في تأصيل عادة القراءة بين النشء. مع نشر القراءة كثقافة وعادة أسرية في البيت العماني. بالإضافة إلى تسليط الضوء على المواهب في عالم القراءة والاطلاع محاولة خلق علاقة تفاعلية بين الطفل والكتاب.

جريدة الوطن