مختبر السرديات العماني يفتح أبوابه بالنادي الثقافي .. الأسبوع المقبل

[سالم الوشاحي]

مجموعة أدبية ضمن أنشطة بيت الغشام

بحضور عدد كبير من المثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي في السلطنة تدشن مؤسسة بيت الغشام للنشر والترجمة يوم الثلاثاء من الأسبوع المقبل، في قاعة النادي الثقافي مختبر السرديات العماني الذي يأتي ضمن سعي المؤسسة لدعم النشاط الثقافي في البلاد من خلال تبني أنشطة أدبية تتكامل مع أدوار المؤسسات الأخرى.
ويتزامن الإعلان عن هذا النشاط الأدبي مع ذكرى مرور عامين على إنشاء مؤسسة بيت الغشام للنشر والترجمة كدار نشر عمانية أخذت على عاتقها مهمة العمل على نشر وتسويق الكتاب العماني محليا وخارجيا مع وصول عدد الاصدارات الى 120 اصدارا.
وتشكلت إدارة مختبر السرديات من مجموعة من كتاب الرواية والقصة في السلطنة وهم بشرى خلفان مديرة للمختبر، ومحمد سيف الرحبي مسؤول الاتصالات الخارجية والنشر، وزهران القاسمي مسؤول عن التخطيط والفعاليات الداخلية، منى السليمي مسؤولة عن البحوث والدراسات النقدية، ووليد النبهاني مسؤول عن قواعد البيانات والموقع الإلكتروني والأرشفة.
وتقول الكاتبة بشرى خلفان إن المختبر يسعى، وفق الرؤية المحددة له، “الوصول بالسرد العماني إلى مستوى عال من الجودة يمكنه من المنافسة عربيا وعالميا” من خلال العمل على “تجويد النتاج السردي العماني” بمجموعة من الأدوات بينها حلقات العمل، وتبادل الخبرات مع الكتاب من الدول المختلفة، والقراءات النقدية، والعمل على إشهار النتاج السردي العماني والترويج له عبر وسائل الاتصال المختلفة والمشاركة في المؤتمرات والملتقيات والفعاليات والمسابقات الأدبية ذات الصلة، وحددت الأشكال الأدبية التي يشملها المختبر بأنها: الرواية والقصة القصيرة والنص المفتوح والقصة القصيرة جدا.
وأشارت بشرى إلى أن الانضمام إلى مختبر السرديات مفتوح أمام المشتغلين بالسرد في السلطنة، ويتم بتقديم طلب للعضوية، حيث سيشارك الأعضاء فقط في مناشط المختبر المحلية والخارجية، وستكون هناك قنوات للتواصل للتنسيق لتقديم تجارب الساردين العمانيين ومشاركتهم في ملتقيات ومؤتمرات قصصية وروائية خارج السلطنة، كما أن هناك حوافز تقدمها مؤسسة بيت الغشام للأعضاء إذ سيحصل العضو على خصم كبير عند شرائه أي كتاب من الكتب السردية الصادرة عن المؤسسة حيث يدفع نصف السعر فقط.

جريدة الوطن