:::همسة وضعتها بين أيديكم

[محارة فكر]

حين تغوص محارة فكر في قعر البحار ...
يالله فإنها تأتي بجميل المرجان ولؤلؤ المزتان ...
لتخبرنا بإن للحياة بشاشة وضائه ..
بالقرب من ربً كريم ...

كرمه يفيض علينا ..رغم كثير سهواتنا في ذكره ...
يعطينا بلا نقصان ..يرزقنا بلا حرمان ...يمنع عنا شر الايام
...ويذكرنا عند ملائكتة إذا تغيبنا عن قيام الليل ...

يالله ..لا أدري كيف أنطقها فهي
تغمرني حتى الإطمئنان ...يالله ...

في قربك أنس ...وفي بعدك حرمان
محارتك الفقيرة بأعمالها ...تسألك
مراتب الجنان. ..فردوسك الجميل،،، المبهر العظيم ...
فيه مالا يخطر على بال بشر ،،،

بجانب الحبيب محمد عليه افضل واجمل واكمل وازكى
وانمى واطيب واطهر واسنى ماصليت وتباركت وترحمت وتحننت وسلمت
على أحداً من عبادك وأنبيائك ورسولك وصفوتك وأهل الكرامة عندك من خلقك ...
اجعلنا من سكان الفردوس ...

أحبتي ...القرب من الله وطن والبعد عنه سجن محتم. ...

أحبتي ...،،،، أن الله رحيم وكريم. ...ولكن فالوقت نفسه شديد العقاب ...
عذابه شديد فلنعمل للاخرة ..فلنشمر عن سواعد الجد، وانعدام الزاد لموكبنا الأخير. ..


أحبتي الوقت لا يزال لصالحكم ..لاتدرون لعله كلمة طيبه تخرجها تخرجك من نار جهنم
أو همسة تهمسها لربك في جوف الليل فتضعك في أعلى مراتب الجنان ...

الحمدلله الذي من خشيته ترعد السماء وسكانها،،،
وترجف الأرض وعمارها،،،، وتموج البحار ومن يسبح في غمراتها،،،

الحمدلله الذي هدانا لهذا ماكنا لنهتدي...

لولا أن هدانا الله،،،

لممحارتكم همساتها ...::::

همستي لكم رددوا....

اللهم طهر قلوبنا من النفاق وعملنا من الرياء وألسنتنا من الكذب وأعيننا من الخيانة
فإنك تعلم ماتخفي صدور ..فأرحمنا يالله

...،،،، اذكروني بدعوة من قلوبكم الزكيه البيضاء. ..