مبهمة السرد
عندما تفكر في أي قضية كانت تتأمل...... وترتدي العمل فيما قد يكون نتيجة لذلك العقل الفريد من نوعه ... هل أستغرق التفسير فيما قد ينير درباً....تملأهُ خُزعبلات التباشير...التي وجدانها تعني الكثير..فالغطاء الأبيض يدنس بعضه إن لم يتحصن لما هو بعض...يفيض الروئ المحيلة للمعلوم لينحدر إلى كونه مفهوم ...لا يتعدى الواقع الجسوم...الذي إن إستشعر به المرء أحاط ببدنه كل ما أقشعر به داخله...فليس السبيل معبداً لدربٍ ضئيل الوصول لضالتك التي تستحيل ..الحؤول لجليل الفهم ونبذ النقم وجلاء النعم فأيٌ من ذلك يعم ... ينسجم لما هو مرجوء ومملوء الهمم.. فالجدير بالذكر ما يتمحور في إطار مستساغ الوقائع التي تستحوذ المشؤوم قبل ما تحوم لأجله الدوافع العميقة الأنيقة بحيثياتها .. المتمركزه في جانب واحد .. يستهل صاحب الحال المغزى من حوافزه التي لا تستغرق مخيلته الواهمه المتهكمة ,الملهمة في رفات الصوت المكبوت ..العالي الآلي بما هيته ... وصعالته المترامية في العقول النامية.. فهي أحزان دامية.. تنجلي في قلب خافت النبض..فمن يعظ ..إلا من يسترضِ مكانته , وإن كانت حوائج أحواله مُهينه وليست ضغينه لإستهلالِ الغبينة المتمادية للفكر الجامد العامد المتكبد جرم إيحاءَ آلية الوصول للتفكير الضرير فإنه يتعب حواسه بذلك... فالأكيد مزيد جديد .. تساير الحال لمقتضى المحال .. رغم الخلاف يبقى مايسود الإبهام جواباً للعقول الملهمة ....!
__________________
سرى البرق في نـــاظــري وأهــتزْ الــشعور
وعانقت غيمة ْعيوني دمعْ وصارتْ سحابه
|