وجه ومسافه...

[يقظــان الشهيمي]

بين
صداع الحروف
و زحمة وجوه البشر
يختبيء ذلك الشخص الذي يخبرنا كل حين
ان لا مساحة للحب في عالمه
لعل مهموم يقرأ ما يكتب جرحه ..
فيعرف ماذا تعني الشموع ..
فلا خيوط تتشكك
ولا دمى تتحرك
ولا صديق يزيح عن صديقه دمعات السنين ..


" وجه و مسافه "

يقظان الشهيمي :

يحتضن هالهم حلمي كل ما زف الغروب***
وتمطر الآهات ب أرضي كل ما عانقت حلم

الطريق اللي سلكته ما هقيت أنه ذنوب***
ل وطيت القاع أذني تسمع العالم تذم


عامر الكويلي :

لوعة الغربه مسافر مل من عطر الهروب ***
زفته ظلمة أهلها في اهازيج العدم

والزمان اللي كتب قصته في كف الدروب ***
يستحي من صوت بو نوره إذا غنى "وهم"


يقظان الشهيمي:

كم شكينا لليالي ضيم والسعد الحجوب***
أسفرت دمع المفارق زحمة صراخ الأصم

يقتل الضيق بغيابه طفل بالشقوى لعوب***
تسرق الضحكه حجاجه وعتبة الضحكه ألم


عامر الكويلي :

آه .. لو يرجع زماني وأترك العشق واتوب***
يمكن التوبه تكفني على حبر و قلم

ويمكن عيوني بلحظة شوفة الطرف اللعوب***
تنعمي وتقول للعالم ترى حبه ندم


يقظان الشهيمي :

البقاء يا أخوك فيهم والعوض زخ الهبوب***
جاب طاريء الضيق وأكثر وتزفر أقلامي عشم

ضاع عمري بين كذبه شايله همَّ الرسوب***
كنت الأغبى في عيونه وما حسبني بالأسم


عامر الكويلي :

لو عرف ذاك المسافر من " أنا " بين الشعوب***
كان خلّاني بخافق دولة الحاسد .. علم

شعر واحلام و ربابه .. أعزفه بين القلوب***
و حلم ركّاب السفينة في محيطي ما أنهزم


يقظان الشهيمي :

الكفن أيام ضاعت وحظ أيامي شحوب***
يبتسم له في غيابي غدر من قلبي رسم

المسامح رب كونك غافرٍ كل الذنوب***
بس أنا مآني مسامح دام واقعنا أهم


عامر الكويلي

خلني بين السطور العاشقه أثلج وأذوب***
وخلني بين الحكايا الضايعه عزف ونغم

دام قلبك ما يبيّن للبشر طرفه اللعوب***
خلني عايش وجودك بين أهات و ندم


بقلم :
يقظان الشهيمي
عامر الكويلي