روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
أنشودة اهداء من ابنتي الطالبة ... [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     "دمعةٌ في عينيك… ومأوى" [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     شكر وعرفان لأم سالم [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     بـقـايــا هـلـوسـات.. [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     زحمة مشاعر [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     رحلت بطيبك الصافي [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     فراغ وللأسف ينداس.. [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     أحاسيس للبيع [ آخر الردود : أبو عبدالله - ]       »     لا تقول يلي:غدا [ آخر الردود : حمد الراجحي - ]       »     العبور على ذاكرة من المطر [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,927ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 3,200ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 9,237
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 53,098عدد الضغطات : 52,857عدد الضغطات : 52,942

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > خاص بالمشرفين والإدارة > الأرشيف

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-06-2014, 10:42 PM
هواجس الشعر هواجس الشعر غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: May 2014
المشاركات: 66
افتراضي فنجان من القهوة..

كم أحببت فنجان القهوة..
عندما يكون مع من نحب..
وتصحبه السوالف والحكاوي..
عنده يكون تبادل الأخبار..
وتفقد الأحوال..

كم أحبك يا فنجاني..
وكم أعشق تجمعات النساء ما بين العصر ومغيب الشمس..
كم أهوى رؤية أمي وهي حاملة دلتها..
والفاكهة تعلو رأسها..
والتمر في حضنها..
ذاهبة لجمعة صاحباتها..
لتبادل الحديث والأخبار..
وتفقد الأحوال..
لزيارة المريض..
أو تهنئة مخلوطة ببسمة بقدوم الغالي بعد غياب..
أو بمولود قد أبصر على الدنيا..
أو مباركة بقدوم العيد السعيد أو الشهر الفضيل..
أيما كان السبب فإن فنجان القهوة يكون حاضرًا..

آه..
كم نفقد هذه الجمعات..
وكلمة " معصرات "
كلمة تدل على موعد فنجان القهوة..
فعند بسط الحصير..
تحت شجرة قد تواعدن مع ظلالها..
لتشاركهنّ جمعتهنّ..
عندها تعلو الأصوات..
وتخطلت فيه السوالف..
ما بين معارض وموافق..
ما بين سوالف القديم الراحل والحاضر القادم..
في حلقات دائرية..
حتى أني لا أكد أميز صوت أمي من بين الأصوات..
ولا أعلم إذا ما كن فرحات..
أو الحزن في ملامحهن..
لكني متأكدة أن الود والمحبة تجمعهن..
حتى بعد تعارض الآراء..
فإن كل واحدة تسارع بحضن جارتها..
دلالة على مسامحتها وأن ما حدث لم يكن سوى زلة لسان..
كما أن التمر يدور بينهن..
وتتناقل الأيادي الفاكهة..
وكل ما حواه ذاك الحصير يجب أن يمر على الحاضرين..
حتى أن الجارة تقاسم جارتها حبة العنب..

أشد اللحظات تأثيرًا على نفسي..
هي تلك اللحظة التي إذا فُقدت الجارة في موعد القهوة..
تتسارع الجارات الحاضرات إلى بيتها..
ما بين مهرولة وماشية..
ما بين متسائلة ومتوقعة..
عن سبب الغياب..

اليوم..
وكم هو حزين اليوم..
رحلت تلك العادة وتناسيناها..
هُجرت تلك الحلقات..
وطويت الحصير والجلسات..
وذُرفت دموع الأشجار..
وشتاقت الأطيار..
وغابت الأخبار..
يا ترى ألم نشتق لذلك الفنجان؟!!

 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:45 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية