روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
أنشودة اهداء من ابنتي الطالبة ... [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     "دمعةٌ في عينيك… ومأوى" [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     شكر وعرفان لأم سالم [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     بـقـايــا هـلـوسـات.. [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     زحمة مشاعر [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     رحلت بطيبك الصافي [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     فراغ وللأسف ينداس.. [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     أحاسيس للبيع [ آخر الردود : أبو عبدالله - ]       »     لا تقول يلي:غدا [ آخر الردود : حمد الراجحي - ]       »     العبور على ذاكرة من المطر [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,928ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 3,200ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 9,239
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 53,149عدد الضغطات : 52,909عدد الضغطات : 52,993

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-05-2019, 08:17 AM
الصورة الرمزية زهرة السوسن
زهرة السوسن زهرة السوسن غير متواجد حالياً
شاعره
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 1,764

اوسمتي

افتراضي للوداع حكاية: لا يغني حذر من قدر

ماجد رجل شهد الجميع له بالاستقامة والصلاح، وهو خير راع لأسرته ذات الاثني عشر فردا من بنين وبنات، وأمهم يظلهم بظله الوارف، ويخشى عليهم كيد الزمن، ولكن لم يغن عنه حرصه من الله شيئا فما هي إلا سويعات حرص الرجل فيها على جمع أفراد أسرته من حوله إلا ثلاثة منهم؛ ليقضى الله أمرا كان مفعولا.
أسدل الليل ستاره فجاء أخوه وحمل والدته معه بعد أقامت في بيت ماجد أياما، ابنته الكبرى أيضا كانت معهم؛ لأنها كانت تنتظر مولودا جديدا، ولكن جاء زوجها عصرا وحملها معه لاستكمال شراء حاجيات المنتظر الجديد، بقي اثنان في الكلية لم يكونا بمعية الأسرة.
خيم الظلام وتسامر ماجد مع أبنائه كعادته ولكن هذه المرة كانت جلسة وداعية أخيرة، ثم استسلموا للنوم، لتصحوا البلدة الهادئة على الدخان الذي كان يشق الأفق متصاعدا من بيت ماجد، هرع المارة والجيران إلى البيت يفتشون عن أحياء، فما وجدوا غير جثث مختنقة وأجساد فارقتها الأرواح واحدة...اثنتان...ثلاث...عشر جثث هامدة.
وقع الخبر كالصاعقة على الجميع، ونزفت البلدة عليهم بدل الدموع دما، وورقت القلوب لهم شفقة ورحمة، وما إن انتصف النهار حتى غلقت عليهم أبواب قبورهم وانصرف عنهم الأهل والأحباب وكل من ساعد في مواراتهم التراب، وأصبحوا كأن لم يغنوا فيها بالأمس.
أم عمر

التعديل الأخير تم بواسطة زهرة السوسن ; 05-05-2019 الساعة 08:23 AM
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:58 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية