سيــــــــــــــــــــــــــــــــــف العـــــــــــــــــــــــــــرب

[بو ميحد]

بعد أن تلقيت خبر فوز الشاعر ناصر الغيلاني لم توسعني ثيابي من الفرح فنقلت الخبر فوراً الى الشاعر عوض بن عبدالله بن سالم المخيني (ود شحاري) فارسلت له شله ميدان لانه كان من ضمن المتابعين والمهتمين لهذا الموضوع والداعين للشاعر بالفوز .
فقال بو ميحد :

أذا هانك الدهـــــر ناصـــر هينه
اليوم نـجحت البــــنت ممـــتحنه
ي كانك تبا الفـــــوز هاذل فــوز
هلا لك ي عـــمار يـــــس تا هل
نبارك لبو بـــــــدر هـــــذا الفوز
ولي يعصر الفــــــكر يســـــتاهل
الليله قمر ســــات هل ح الريف
وليدك مــن النـــــبع هـــــصا يغ
يصوغ الحرف صوغ هالحريف
عليه بارده العــــين هالــــصايغ
يحرض على الدين بالمج هــود
جملكم عـــــن التل تف رحــــبه
اللي يحصد الــــفوز بالمجــهود
يســـــتاهل الـــناس تفـــــرح به
عذرك معك في مــــناص اربس
يبا ايرد لي الصـاع هـــــصع به
هذي ما لها غير ناصــــر بـــس
اللي ايفلت ارمـــوزها الصـعبه
الموتر ســحب شاع رل مليون
وحــبلك دعــــــن زور تزفن به
أمير العرب شــاعر الملــــيون
وسيف العرب عــــز تزفن بــه
أشد الحبل شـــــد واتــــن الشد
واناجي المشــــــــاهير واتنشد
ي قلبي من ازمـان ناصر هينه
اللي امخلي الــــناس ممتحـــنه ؟؟

رد عوض شحاري:

ليلة عزف ناصـــر الــــــغي- لاني
تغار البــــــــنت ما لــــها غيـــــــره
م يــــــاكل له الجـــــــوع كا للناس
أطر الربــــــج طـــــــر لــــــلشا طر
ومــا أيلازم الفوز كـــــل النــــــاس
ترا يحصد الـــــفوز لا الشــــــــاطر
أحنا نـــسمع القـــــول لي قالوا به
ويتواثبــــوا الـــــــقوم لـــــهقا لب
هذا يوضع الصـــــوغ في قـالوبه
يحبكه وكل صــــــوغ له قــــــالب
ي ولدي غدا زرعــنا صر فـــــاز
نبا انحـــــــدد الســــــير ويه النو
يوم أتاكدوا النـاس ناصـــــر فاز
ســــــعوا با التـــــباريك وايـهنوا
ي ســــــالم ع فنك رسا لااتــــفن
ولـــيدك فهـــــــيم ويــــــــادي ها
صعيبه المــــــهمه رســــــالة فن
ولا كــــل شــــــــاعر يـــــاديـــــها
حلو ها الدعـــن عابـــله زفيـــــن
أســـــالك ولـــــيدك زفـــا -فيــــنه ؟؟
ي صــــــاحب وكل سيف له زفين
ويلمــــــع ف قبــــــضه زفافيــــنه
من المزن ها الـــــسيل نتفا خــــر
حن اب ناصر الــــــيوم نتـــفاخــــر
امـــبونه لها ناصــــر الغيــــلانـــي
هذي صـــــعبتن ما لـــــها غــــــيره