روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
أنشودة اهداء من ابنتي الطالبة ... [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     "دمعةٌ في عينيك… ومأوى" [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     شكر وعرفان لأم سالم [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     بـقـايــا هـلـوسـات.. [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     زحمة مشاعر [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     رحلت بطيبك الصافي [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     فراغ وللأسف ينداس.. [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     أحاسيس للبيع [ آخر الردود : أبو عبدالله - ]       »     لا تقول يلي:غدا [ آخر الردود : حمد الراجحي - ]       »     العبور على ذاكرة من المطر [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,927ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 3,200ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 9,237
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 53,098عدد الضغطات : 52,858عدد الضغطات : 52,942

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > خاص بالمشرفين والإدارة > الأرشيف

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-04-2012, 02:10 PM
الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
أبو شامة المغربي أبو شامة المغربي غير متواجد حالياً
كاتب جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الدولة: المملكة المغربية
المشاركات: 26
افتراضي الصَّفعَةُ

الصَّفعَةُ
... ثم سرعَان مَا وجدَ نفسه وجهاً لوجه مع مَا اجتهدَ في طمسَه غاية الاجتهاد، وسعَى إلى مواراته بسَعي حثيث منذ زمن صَار يحسبه اليوم بعيداً، ولم يقصر في غصب الذاكرة وإكراهها على نسيانه، فظنَّ الوجْه الكَريه لديْه، وقد انتصبَ أمامَه متحدياً، غيمَة عابرة، وحلم يقظة خاطف مصيره إلى زوَال واندثار، كمَا هوَ شأن ومآل أضغاث الأحْلام ...
كيفَ لهذا الوجْه المَمقوت في تقديره الخاطئ أن يثبت له قرار، وأن لا يتلاشى ويضمَحل سريعاً، وقد حكَم عليه بالمَوت في مَا سلف من حياته، بعد أن توهم إلقاءه في بئر النسيَان العميقة؟
ثمَّ أنَّى لذاكَ الوَجه أن يبعث حيّاً من جَديد، وقد عده متوهما من الأموات الذين عفا عنهم الزمَن؟ ...
بقيَ الوَجه المغضوبُ عليه من قِبلهِ ماثلاً أمامه كعَلم منصُوب، وظلَّ ملازماً له كظله لا يفارقه لحظة واحدة، فخيل إليه وكأن يداً صلبة خشنة قد امتدتْ إلى خدِّه الأيسر بصفعة قوية، كادَت أن تكون سبباً في إزهاق رُوحِه، وعلة كافية لاختفاء جسَده وذهَاب أثره ...
أحسَّ بانقباض شديد في قلبه، وبضيق الأنفاس في صَدره، وبثقل كجلمود صخر أطبق على سمعه وبصره، فانتابه الخوف ممَّا ألمَّ به فجأة، ولمْ يجد حوله عوناً على خلاصِه منْ ذاكَ الوَجْه الذِي بَاغتهُ، وَلمْ يَعثرْ بيْنَ يدَيْهِ على مَا يدْفعُ به آثارَ تلكَ الصَّفعَةِ...
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
السندباد
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:59 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية