روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
أنشودة اهداء من ابنتي الطالبة ... [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     "دمعةٌ في عينيك… ومأوى" [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     شكر وعرفان لأم سالم [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     بـقـايــا هـلـوسـات.. [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     زحمة مشاعر [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     رحلت بطيبك الصافي [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     فراغ وللأسف ينداس.. [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     أحاسيس للبيع [ آخر الردود : أبو عبدالله - ]       »     لا تقول يلي:غدا [ آخر الردود : حمد الراجحي - ]       »     العبور على ذاكرة من المطر [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,927ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 3,200ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 9,237
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 53,107عدد الضغطات : 52,867عدد الضغطات : 52,951

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النثر والخواطر

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-07-2013, 11:04 PM
الصورة الرمزية محمد الفاضل
محمد الفاضل محمد الفاضل غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
الدولة: السويد
المشاركات: 222

اوسمتي

افتراضي نافذة مشرعة على القلب

نافذة مشرعة على القلب – محمد الفاضل
قد تقسو عليك الحياة تارة وتدلهم عليك الخطوب وتنهار كل أحلامك دفعة واحدة وبدون سابق إنذار. وقد تعاني من تقلب صروف الدهر ونوازله وتارة اَخرى تحنو عليك وتجود بتجاربها المليئة بالعبر والعظات فتصقل روحك وتمدك بذلك الإحساس الرائع المترع بنكهة الحكمة وخبرات السنوات الطويلة بحلاوتها ومرارتها , فيصبح مزيجاً روحانياً ومخزوناً لاينضب يلوذ به المرء ليتقوى به على مواصلة مشوار حياته اليومية الملئ بالمحطات التي يتوقف عندها المرء هنيهة ولكنه سرعان مايحزم حقائبه المليئة بالصور والذكريات , ويركب قطار الحياة الذي لايأبه بتغير المحطات أو حتى تغير الركاب فتراه يسير برتابة ولايعبأ بكل ذلك.

فما أن تنطلق الصافرة حتى يهرع كل الركاب بالصعود على متنه ولكل منهم حكاية أو وجهة يود الوصول إليها . وقد يتأخر القطار أحياناً ولكنه لا يلبث أن يعاود رحلته من جديد.وقد يفقد المرء أعز مايملك في هذه الحياة فتتلبد سماء حياته بغيوم الحزن والأسى فيصبح كل ماحوله بلا طعم أو لون. عندها يتفاعل داخل شواطئ الروح مزيج من المشاعر والأحاسيس المفعمة بالشجن. ولكنه سرعان مايتغلب على تلك المشاعر السوداوية فيواصل مشوار رحلته وينسى همومه في خضم زحمة الحياة وضجيجها.
قد يلجأ المرء أحياناً للكتابة ويفتح نافذة القلب ليبث من خلالها لواعج نفسه ويطلق العنان لمشاعره الحزينة أن تطفو على السطح والتي تفيض جداولاً وغدراناً كنوع من الهروب من الواقع الأليم , أو ليسكب من خلال يراعه أحزانه وليبث همومه. فالكتابة بحد ذاتها تعتبر كالرئة التي يتنفس من خلالها الكاتب يلجأ اليها بين الفينة والأخرى ليطل من خلالها على عالمه الخارجي بحلة قد يكسوها الفرح أو الحزن العميق.
ولكن مايفوق احتمال المرء ويزلزل كيانه ويجعله يحس بعجزه التام ويشل تفكيره هو أن يرى أعز الناس على قلبه يعاني من خطب ما وبشكل يومي دون أن يستطيع أن يحرك ساكناً ليمد له يد العون ليخرجه من محنته تلك أو أن يرى الصرح الشامخ الذي عكف عليه طويلاً وأولاه عنايته وسقاه من عصارة محبته المتدفقة يتهدده أمر ما. عندئذ يتملك المرء شعور عارم بالألم والممزوج بالحسرة يخنق الروح ويجعلها تأن بصمت وحزن دفين فيطغى على مشهد الحياة برمته فلايستسيغ شراب أو يتلذذ بطعام فالأمرعنده يصبح سيان , فالطعم يشوبه غصة وحرقة مهما أضيف إليه من معزز نكهات.

نافذة مشرعة على القلب – محمد الفاضل
__________________


روحي تحلق بعيداً في الفضاء تخترق الاَفاق ، ترنو إلى أحبة حيث الشحرور والحسون يشدو على الخمائل أعذب الألحان . لما رأى الحمام لوعتي وصبابتي رق لحالي وناح على الأيك فهيج أحزاني وأشجاني . أتسكع في أروقة المدينة وأزقتها .. أبحث عن هوية ووطن ! ولا شئ غير الشجن . أليس من الحماقة أن نترك الذئاب ترتع فوق تخوم الوادي ؟
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:04 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية