المجاملة بين الدبلوماسية والنفاق !

[عامرالناعبي]

إخوني اعضاء وضيوف هذا الصرح العزيز
هناك قضية إجتماعية ولها جوانب ظاهره وجوانب مخفيـة
إنها بإختصار : هي قضية المجاملـة .

كثيرا ما نصادف أناس يجاملوننا قولآ أو فعلآ فهـل نرحّب بهذا الصنف ونعتبره شئ روتيني لابد منـه ؟
انواع المجاملات :ـ

‘‘ المجاملة الحميدة,,

وهي تلك المجاملة التي تقرب بين القلوب بعيداً عن الإساءة للدين أو للآخرين
فكلنا نحتاج للمجاملة حتى أننا أحياناً نستخدمها مع أطفالنا وأقربا ئنا وإخواننا وزملائه في العمل ..

‘‘ المجاملة المذمومة ,,

وهي تلك التي يقصد منها التملّق للآخرين أو كسب ود مسؤول أو تحقيق
مكسب حتى لوكانت المجاملـة على حسـاب الديـن والأخــلاق والآخرين .
وهنا تستوقفنا بعض التساؤلات:ـ

1ـ هل المجاملة عبارة عن إسلوب محاكاة محاط بسور من النفاق
والمشاعر المزيفة اوالتملّق ؟
أم أنه أسلـــوب دبلوماسي نلجأ إليه عند الضرورة؟

2ـ هل المجاملة ناتجة عن ضعف في الشخصية ؟
بمعنى أن الفرد ليس له الجرأة للبوح عن مشاعره الصادقة .

3ـ هل نحتاج للمجامله في عملنا ؟
في تعاملنا مع مدرائنا وأصحاب السلطة
بأماكن وظائفنا ؟
4ـ هل سنجامل وننافق من أجل ترقيه أو زيادة في مرتباتنا؟
أم هي علاقه زمالـة وصداقة أخوية ؟

في السابق كانت المجاملات محصورة في مجالس الولاة والحكام
أما الآن ومع تطور الحضارة لدينا إنتشرت المجاملات وأصبحت تدخل حتى بين
الأبن وأبيه.
5ـ فهل هذا التغيير إيجابي أم سلبي ؟

إلى هنا وأكتفي بما طرحته في هذه القضية المعاصرة
تاركاً المجال لمداخلات بقيّة الأخوة الأعضاء أصحاب الأقلام الجريئة
للإجابة عن هذه التساؤلات لكي يفيدونا بما تجود به افكارهم النيّرة