أمسية وطنية احتفائية بالنادي الثقافي امتزج فيها الشعر مع الموسيقى والرسم

[سالم الوشاحي]

تزامنا مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني –
كتب: ماجد الندابي –

نظم النادي الثقافي مساء أمس الأول أمسية وطنية امتزجت بين الفن والأدب احتفالا بالعيد الوطني الرابع والأربعين المجيد، وذلك بمقر النادي الثقافي بالقرم.
الأمسية التي قدمها الشاعر عوض اللويهي امتزجت فيها الإيقاعات الشعرية بألحان المعزوفات الوطنية، كما امتزجت اللوحات الشعرية بالجداريات الفنية التي أبدعها الفنانون.
في بداية الأمسية ألقى الدكتور سعيد السيابي نائب رئيس النادي الثقافي كلمة أشار فيها إلى أن «النادي الثقافي يشارك أبناء عمان فرحتهم بالعيد الوطني الرابع والأربعين المجيد، وخطاب جلالته المطمئن الذي زف البشرى للقلوب بسلامته، فباسم النادي الثقافي ونيابة عن كافة المثقفين والمبدعين العمانيين، نرفع للمقام السامي عاطر التهاني والتبريكات بهذه المناسبة السعيدة، سائلين المولى القدير أن يتم عليه نعمة العافية وان يشفيه ويلطف به إنه على كل شيء قدير، ونسعد بعودته سالما معافى إلى أرض الوطن ليكمل مسيرة البناء والعطاء لعمان التي بناها وسهر على نهضتها بكل عزم واقتدار».
وأضاف:«ونحن بهذه المناسبة نجدد العزم لجلالته على مواصلة مسيرة العطاء الفكري والثقافي، بما يخدم المشهد الثقافي المتنامي في السلطنة، والذي أرساه علماؤنا وأدباؤنا منذ القدم».
بعدها قام الجلندى بن خميس بن توفيق البلوشي بالعزف على آلة العود وغناء مجموعة من الأغاني الوطنية البارزة. بمشاركة كل من طاهرة بنت جمال البلوشية على آلة الكمنجة وبدر بن جمعة اليعقوبي على الإيقاع.
ومن ثم ألقى الشاعر ياسر المشيفري مجموعة من القصائد النبطية التي تغنت بأمجاد الوطن والقائد، واحتفت بسلامة جلالة السلطان- حفظه الله ورعاه- حيث ابتدأها بقصيدة حملة عنوان «مو غريبة يا عمان» كما ألقى قصيدة أخرى بدأها بقوله «لابس اعمامه واتفاخر عماني»، كما أبدع المشيفري في القصيدة التي نسجها بعد أن أطل القائد المفدى لطمأنة شعبه، حيث جسد فيها الشاعر الحالة الشعورية الصادقة عند العمانيين وهم يدعون ربهم ويرتقبون الاخبار السعيدة بسلامة القائد.
كما تحدثت الفنانة عالية الفارسية عن الجدارية الوطنية التي رسمت على جدار النادي الثقافي، شاكرة الفنانين التشكيليين الذين أبدعوا هذه اللوحة الفنية والتي حملت عنوان «عمان..قابوس» واحتوت على علم السلطنة وصورة السلطان وأبيات شعرية، وقد رسمت بطريقة فنية مبتكرة. بعدها ألقت الشاعرة هاشمية الموسوية قصائد وطنية فصيحة، ابتدأتها بقصيدة «وطن» والتي تقول في مطلعها: «إني حملتك في الضلوع أيا وطن، كما ألقت قصيدة أخرى بعنوان «شمعة الأوطان».
وقبل نهاية الأمسية فتح المجال للجمهور للمشاركة في هذه الأمسية بما تجيش به خواطرهم وانطباعاتهم، حيث شارك كل من الشاعر سعيد الصقلاوي، وعوض باقوير، وإبراهيم السالمي، وغيرهم من الأدباء

جريدة عمان