روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
عذوبة البوح : لتوأم الروح : غز... [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     @في خاطري @ [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »     زحمة مشاعر [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     رحلت بطيبك الصافي [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     مجاديف العتب [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     جنة الرعود - دراسة نقدية تحليل... [ آخر الردود : مصعب الرمادي - ]       »     أنشودة اهداء من ابنتي الطالبة ... [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     "دمعةٌ في عينيك… ومأوى" [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     شكر وعرفان لأم سالم [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,966ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 3,242ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 9,316
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 55,001عدد الضغطات : 54,764عدد الضغطات : 54,842

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النثر والخواطر

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-03-2015, 04:35 AM
محمد العربي محمد العربي غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 268

اوسمتي

افتراضي كاملة الأوصاف

في إحدى الإتجاهات ..
وصوب وجهةٍ أراها من بعيد لكأنها نهاية لعبث أنفاسي المترهله..
كانت تمشي..
الوجهة عندها غير معلومه..
فقط تنحرف بزاوية الفتنة الى اليمين..
بناؤها صرحٌ لا يتوِّهُ واصفها في المدينه..
إرتفاعها يتكئُ على شكل مقبول من الإرتقاء..
شعرها.. محيطٌ قاتم , هيجانهُ يجرفُ كل من أبحر بمحاذاة غرقها..
عيناها.. منارةٌ لإصطدام الماره..
تخبو وتنير .. بأمر حراس المنطقة ، طوال القامة , كثيري الحركه..
أنفـُها.. يقينٌ بأن الهواء يدخل مستأذناً..
شفتاها.. شيطان متقمصٌ على شكل ثمرة ..
ولكأنها الرُطب الذي لا يـُخرجُ من شجرٍأُنبتَ على الأرض..
نحرُها.. كقطعةٍ مأخوذةً من كتفِ لحنٍ يولدُ في مزمار..
صدرها.. مندهش التحديق , مفتول الكبرياء , عظيمٌ حتى في إيقاع رقصه..
أول المستقبلين لبوح المطر , وآخر الجنود المتهاوين في معركة الصمود..
الأنفاس تتسلل خلسة من بين تثاؤب الضفتين..
لتعبر أرض الظل التي شهدتْ غزوات التاريخ كلها..
المنطقة المجاورة لنهاية أناقتها , مسلوبةُ الهم , مشدودةُ الأمل..
خِصرُها.. لا يُلهثُ الحرير إذا ما دار حول عودها وعاد..
مـُقتنعٌ بإنسجامه .. ككأسٍ موضوع فوق مرآة..
ساقيها..نهران يشربان من عمق النضارة والألق..
قدماها.. تأخذُ من خدِ البسيطة حيزٌ رقيق
تفتنُ به آثاراً تـُجاورُ مشيـَّها..
والآن..
هي هنا..
تقترب هائمةً كستارة تداعب طفولة الريح..
بيني وبين جنونها , مسافةٌ تفصلنا بإمتدادُ ذراع..
مخمليُّ اللون غرورها
همجيُّ هذا الذي يسكـُنها
سأندفعُ بكل أوهامي الى موجها.. (علها تـُغرقني)..
تقدمتُ..
فتقدمتْ..
بفخر سلطان لم يتذمر الشعب منه بعد
تتلوى كرقصة دخان بعد قـُبلتهِ الأولى لإحتراق النيران..
إرتمتْ من عينها نظرة مأهولة بالأشياء
سقطتْ عليَّ كوساده..
أغمضتُ عيني حينها لأنام..
فأفقتُ لأجد نفسي ممدداً على أريكة حـُلمٍ لا أعرف له نهايه..
__________________
وددت ُ لو أنني كـُــنت ُ بقربكم الان ،
نـُـمسك ُ بالقلم سوياً ونكتب ُ فوق صحاف الهوى
رسائل من فحــوى الكلمات ، ونـُـوّريثها للعشاق .
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:04 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية