روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في عرض البحر قصة قصيرة للشاعر:... [ آخر الردود : مهتدي مصطفى غالب - ]       »     وضيع نسونجي [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     النرجسي [ آخر الردود : جاسم القرطوبي - ]       »     عذوبة البوح : لتوأم الروح : غز... [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     @في خاطري @ [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »     زحمة مشاعر [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     رحلت بطيبك الصافي [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     مجاديف العتب [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     جنة الرعود - دراسة نقدية تحليل... [ آخر الردود : مصعب الرمادي - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,997ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 3,272ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 9,414
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 57,164عدد الضغطات : 56,926عدد الضغطات : 57,011

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > الشعر الفصيح

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-09-2015, 02:55 PM
فيصل مفتاح الحداد فيصل مفتاح الحداد غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 206

اوسمتي

افتراضي إلى صديقي ...

إلى صديقي ...
عجبت من أمر هذا الصديق ، الذي اخترته بعد كد وضيق ، بعد أن تفتحت له نفسي أنيساً ، وارتضاه قلبي خليلاً ، وحل مني محل الروح من الجسد ، والوالد من الولد ، فقد جفاني ، كما هي عادة الأقارب والأداني ، وقد ينتابني قلق من أجله ، ونزوع إلى سهله ، فأضغط نقالي إليه ، لأطمئن من فوري عليه ، فأراه لا يرد ولا يجيب ، كأنه في بلد غريب ، وأنا لا أرى لذلك سبباً ، فقررت أن أعود لكهف الوحدة والسكون ، وأنفي الهواجس والظنون ، وقلت :
قَدْ كَانَ في قَلْبي بَرَاحٌ خِلْتُهُ.............. يَسَعُ النُّجُومَ النَّيِّراتِ جَمِيعَا
فَتَرَكْتَ هَذَا العِزَّ لم تَنْزِلْ بِهِ ...........وَحَلَلْتَ كُوخَاً في الفَلاةِ نَزِيعَا
كَمْ كُنْتُ أصْفِيكَ الوِدَادَ تَقَرُّباً................أُهْدِيكَ ودِيَ بَسْطَةً وَرَبيعَا
كَمْ كُنْتُ أَنْحَتُ مِنْ حَنَايَا مُهْجَتي ..........قَمَرَاً ينِيرُ ، حَلاوَةً وَطُلُوعَا
أَغْدُو إليكَ إذَا دَعَوتَ كَأَنَّني.................. يَفَعٌ أَجَابَ لِوالِدَيْهِ مُطِيعَا
وَإذَا ذَكَرتُكَ خَالِياً فَتَبَسَّمَتْ............. عَيْني وكَادَتْ أنْ تُرِيقَ دُمُوعَا
مَا كُنْتُ مُحْتَاجَاً إليكَ بحَاجَةٍ ...................إلا أرَاكَ مُقَدَّمَاً وَرَفيعَا
فَعَلَيكَ مِنْ قَلْبي العَطُوفِ مَحَبَّةٌ ............ مَا دَارَ نَجْمٌ أو أتَمَّ رُجُوعَا
إنِّي أحُثُّ القَلْبَ في تَودِيعِكُمْ ...............إنْ كَانَ قَلْبي يَقْبَلُ التَّودِيعَا
__________________
فيصل الحداد
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:54 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية