"علمني لعبة من تراثنا"

[أبو المؤيد]

السلام عليكم/

أخوتي وأخواتي الأعزاء:

دعونا ننسى التطور التكنولوجي والمدنية قليلً ونغوص في عباب الماضي، الماضي الذي كنا فيه ننعم بحيويتنا والنشاط، دعونا نتذكر تلك الأيام الخوالي من خلال " الألعاب الشعبية "، والتي كانت تمثل لنا متنفس للترويح عن النفس قبل وفي بدايات ظهور وسائل التسلية الإلكترونية، أعرف أن العديد من الأعضاء لم يعاصروها ولكني فضلت طرح الموضوع لكي يتعرفوا عليها وتبقى راسخة في أذهانهم ربما يأتي يوم يسأل الأولاد أبائهم أو أمهاتهم عن هذه الألعاب.

الفكرة تتمحور حول الألعاب الشعبية في قراكم ومناطقكم، فهذه دعوه مني لجميع من يعرف أحدى الألعاب الشعبية أدراجها هنا بكل تفاصيل لعبها سوى من حيث: عدد اللاعبين أو الأدوات المستخدمة أو طريقة اللعب، هذا وسيكون المجال مفتوح للجميع للمناقشة والاستفسار من الشخص الذي يدرج لعبه.

طبعاً بما أني صاحب الفكرة سأبدأ أنا أولاً.

{لعبة العنبر}

أدوات اللعبة: كرة بحجم كرة التنس الأرضي - 5 صفائح فارغة "يفضل صفائح حليب أميلا أو أبو قوس" – ألواح تقريباً بين مقاس 70*70 سم.
عدد اللاعبين: فريقين يتراوح عدد أعضاء الفريق الواحد بين 5 إلي 8 لاعبين ويمكن الزيادة والنقصان لكن ليس كثيراً.

طريقة اللعب: ينقسم اللاعبين لفريقين، الأول ونطلق عليه {أ}، والثاني ونطلق عليه {ب}، يقوم الفريق {أ} بصف العاب على بعضها بشكل عمودي وجميع أعضاءه يحملون الألواح، يقوم الفريق {ب} والذي تكون الكرة من نصيبه بإسقاط الصفائح ويبدون بتبادل الكرة فيما بينهم من يد ليد، والهدف أصابت لاعبي الفريق {أ} الذين يحاولون أعادة صف العلب ويحمون أنفسهم بالألواح، في حين يقوم أحد أعضاء الفريق بصف العلب على بعضها والباقون يحمونه، تستمر اللعبة بين كر وفر ولا تنتهي إلا عندما يكمل الفريق {أ} صف كل العلب على بعضها أو يقوم لاعبي الفريق {ب} بإصابة أحد لاعبي الفريق الخصم بالجسم وليس باللوح حيث أن الإصابة في اللوح لا تحسب، فإذا أصاب فريق {ب} أحد لاعبي فريق {أ} يتبادلون المواقع باللعبة، أما إذا أكمل الفريق {أ} صف العلب فأن الأعب الذي أكمل الصف يصرخ " عنبر " أي أنه انتهى، وبذلك تحسب نقطة للفريق ولا تتغير المواقع أنما يتم إسقاط العلب مرة أخرى لتبدأ اللعبة من جديد.

أرجو أنني قد وفقت وأوصلت الصورة واضحة.

دمتم بخير.