أمة إقرأ لا تقرأ

[معمرية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبائي أخواني أخواتي...أول آية نزلت على النبي الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام هي إقرأ
قالقراءة غذاء العقل والروح...
تجعلنا على إلمام بما حولنا في عصر السرعة الذي تستجد فيه الأحداث على أصعدة متباينة...
فالجاهل الغافل لا مكان له في هذه الحياة مالم يجلي جهله بالعلم والتعلم...والمتعلم العاقل القارئ تجده أقدر وأكفأ على إدارة حياته ومواجهة الصعوبات وتحدي العقبات وحل المشكلات...نعم...فقد قرأ كتاب في التطور الذاتي والإجتماعي...أو كتابا في الصحة...كتاب علمي...سياسي...عاطفي...
....................ألخ،،،،،،،،،،،،،،،،،
فيقرأ ويبحث ويتعلم ليكون شيئا في مجتمعه
ذي قوة في فرض رأيه وكيانه وليس كجاهل يبدي رأيه كنفخة على رماد
فالقارئ يدعم آرائه بأمثلة وأدلة تجعل المتحاور معه مقتنعا بما قد أبدي له...نحن أمة إقرأ قد نسينا خير ونيس لنا وهو الكتاب...
أتعلمون أن ثقافة اليهودي النابعة من القراءة تساوي ثقافة ألف عربي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أتعلمون ان الغرب يطبعون كتابا واحدا ل 5000 قارئ أما العرب فيطبعون كتابا لكل 250000؟
أترضون أن تتفوق عقولهم عن عقولنا ونحن نائمون على العسل على غير دراية؟؟؟؟؟؟؟؟
وتتسائلون لماذا يتفوقون علينا في العلم والتكنولوجيا؟؟
أصبحت عقولنا محصورة على أمور سطحية بعيدون عن الثقافة والإطلاع والكتب...فقد تركت الكتب ليكنفها الغبار وتصفر أوراقها لا ونيس ولا قارئ لها.......
أيتها الفتاة.......إقرأي لتكوني أما وامرأة صالحة...
أيها الشاب إقرأ لتكن أبا ورجلا صالحا
فلو رجعنا إلى المبدعين العرب كنجيب محفوظ جبران خليل جبران وغيرهم من الأدباء العرب والغرب لوجدنا حرصهم الكبير على القراءة والتزود بالمفيد
فقد كان لا يمر يوما إلا ويقرأ كتابا كاملا
فقد إهتموا بالقراءة جل إهتمام...
هناك من يثبطون من يجد في نفسه روح القراءة الحق فمثلا لو ان أحدهم أمسك كتابا وهو في قاعة الإنتظار بالمستشفى مثلا
الجميع ينتظر وهو يستثمر وقته بالقراءة فإن الجميع سينظرون إليه كما لو كان قد خلق معجزة......
يااااااه وصلنا إلى درجة من القحط الثقافي الكبير لدرجة التعجب من شخص يقرأ في غير منزله
إنظروا إلى الغرب كيف يقرؤؤن حتى وهم بنتظار حافلة على أزقة الشارع وكذا الحال على متن الحافلة.....

من المؤسف ان أمة إقرأ لاااااااااااااا تقرأ.....