روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
أنشودة اهداء من ابنتي الطالبة ... [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     "دمعةٌ في عينيك… ومأوى" [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     شكر وعرفان لأم سالم [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     بـقـايــا هـلـوسـات.. [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     زحمة مشاعر [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     رحلت بطيبك الصافي [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     فراغ وللأسف ينداس.. [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     أحاسيس للبيع [ آخر الردود : أبو عبدالله - ]       »     لا تقول يلي:غدا [ آخر الردود : حمد الراجحي - ]       »     العبور على ذاكرة من المطر [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,927ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 3,200ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 9,238
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 53,122عدد الضغطات : 52,882عدد الضغطات : 52,966

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > الشعر الفصيح

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-08-2011, 03:46 AM
الصورة الرمزية علي الكمزاري
علي الكمزاري علي الكمزاري غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: عُمان
المشاركات: 80
إرسال رسالة عبر MSN إلى علي الكمزاري
افتراضي { روميو و جولييت } ~> مترجمة للفصيح ^. <

( روميو و جولييت )
قِصةُ عِشقٍ و فراق
يرويها حُزنٌ لا يُطاق ,’


-> لمن لم يقرأ قصة العِشق الشهيرة
لشاعر الغرب الأكبر (وليام شكسبير)
تترجمها لكم حروفي الفصيحة ~



جميلةٌ و وسيمٌ للهَوى ركعوا
لكنَّ أهلهما للمالِ قد خضعوا

كانوا كسدٍ عن الروحين يحجبهم
قُلوبهم نبضُها الأحقادُ و الطَمعُ ! ,,

ظلت تنادِ حبيبًا ليس يهجرها
في كل ليلٍ على الشباكِ يطّلعُ

(مقص الإدارة)

عُصفورةٌ بقصورِ الصمتِ قد حُبست
غنت لعالمها الأشجانَ ما سَمعوا

حتى ارتخى حبل ذاكَ الصوت قانطَةً
تظنهُ حبل يأسٍ سوفَ ينقطعُ

فأسَمعَ اللهُ لَحنَ الحُزنِ راهبهم
كي يَتركوا طَبلَ بُعدٍ فيه قد قرعوا

فقال راهِبهم عندي الدواء لكِ
سمٌ و ليس بسمٍ منهُ ننتفعُ

إذا شربتِهِ مُتي غَيرَ ميتةٍ
كيما يراكِ أبوكِ ثم ينخدعُ

لِتُشرقي بسما مَحبوبكِ هَربًا
و غَيمة البين حَتمًا سَوفَ تنقشِعُ

تَجرعتَ سُمها كُرهًا لِعاشقها
و مَوتُها ذاعَ بالآفاقِ يرتفعُ

حتى رسا موتها في بحرِ عاشقها
فهاجَ قرصانَ حزنٍ قادَهُ الولعُ

و ضاقَ دَربٌ فصارت قُربهُ جَسدا
من بعد ما كان هذا الدربُ يتسعُ

فظن نومَ الدوا موتٌ بلا أملٍ
فألبسَ الصدرَ سيفًا ليسَ ينخلعُ

قد ماتَ قربَ التي من نومها خَرجت
حتى تراهُ فيدمي قلبها الوجعُ

(مقص الإدارة)


فـعانَقتْ سيفهُ بالصَدرِ تتْبعهُ ؛
لَعلَ روحَهما بالمَوتِ تجتمعُ !

(جولييتُ) مَن لحبيب القلب انتحرت
و دون نورٍ على الأفاقِ قد سَطعوا

ماتت على صَدرِ (روميو) ثم كفنهم
صَمتُ الظلامِ, و صارَ الصَمتُ يستمعُ

لربما يَسمعُ الهيجاء تندبهم
فالحُبِ كالحَربِ لكن كَيفَ نمتنعُ ؟

ينوحُ من حسرةٍ أهلٌ لها لهُ
و من سينفعُ هذا النّوحُ الهَلعُ

ماتا و قَد هَدأت ريحُ الهوى بِهما
لكن ذِكراهما نارٌ ستندلعُ

يإنُّ مِن مَوتِهم صَخرٌ و ينفَلقُ
كأن رُوحَ الهوى بالسِرِ تُنتزعُ !


التعديل الأخير تم بواسطة يوسف الكمالي ; 30-08-2011 الساعة 03:57 AM سبب آخر: صور مخالفة , ,
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:55 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية