روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
التسجيل | التعليمـــات | قائمة الأعضاء | المجموعات الإجتماعية | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
يوميات أبلة بسمة
يوميات أبلة بسمة زاوية لي كانت بإحدى المنتديات أحببت ان يكون لها شرف الحضور بين أيديكم بمنتديات السلطنة الأدبية لما لمسته هنا من رقي الكلمة وحضور الإبداع
-------------------------------------------------------------------------------- اهلا بكم على ضفاف يومياتي انا معلمة بإحدى صروح التعليم بعماننا الحبيبة احب الكتابة ولي بها شغف خاص بدء بكتابة الشعر وانتهاء بكتابة المذكرات واليوميات نبدأ يالله شدوا الحزام فأنا سأبدأ مع كل صباح حين تشرق الشمس وترسل أشعتها الذهبية لتداعب عالمنا نعيش موقف وتحتضننا لحظات منها مايمر مرور الكرام ومنها ماتختزنه الذاكرة ......... تراءى لي أن أشارككم يومياتي كمعلمه فمن مواقفنا نبتاع الخبرة ومن سجل الحياة نكتسب شعاع الثقة ............. قبل أن أكون معلمه كنت طالبة وأي طالبة ؟؟؟ لا تتعجبوا فبالرغم من تفوقي إلا أنني كنت متفوقة في الشغب أيضا... وكم من المرات حكت نسيج المقالب لرفيقاتي ولمعلماتي أيضا ولكني أذكر موقفا أنا التي أكلت فيه علقة ساخنة على قولة إخواننا المصريين كان لدينا في المدرسة معلمة وافدة من الجنسية المصرية رزقها الله وفرة في اللحوم والشحوم فكانت إذا تحركت ارتجت الأرض تحت خطواتها وخصوصا بلاط ممر فصلنا لأنه لم يكن مثبت جيدا وفي ذلك اليوم الذي تقيد في أرجاء مخيلتي كانت المناوبة على هذه المعلمة وكانت إذا جاء دورها في المناوبة أجلستنا أمامها القرفصاء حتى إذا حضرت السيارة التي تقلنا أشارت إلينا بعصاها فمشينا ألهوينا كأنا على رؤوسنا الطير ....أشارت إلي من بين الجالسات أنا وصديقتي :قائلة روحي يابت هتيلي كرسي وماتتأخريش لحسن هكسر اييدك .وركضنا أنا وصديقتي وكنا بالصف الرابع يومئذ وشاء حضنا السيئ ان نلتقي بطالبتين من الإعدادي فبادرتنا إحداهن بالسؤال ماذا تردن من هنا؟ قلنا لها نريد كرسي لاأبلة(س) فابتسمتا بخبث لم نفطن له يومها أبله(س)هذه تطلب كرسيان دائما اذا أخذتن واحد فقط ستعاقبكما ، فانطلت علينا الحيلة وحملنا كرسيان وذهبنا والفرحة تسبقنا الى ابلة (س) فنحن حققنا لها ماتريد وما إن شاهدت الكرسيان حتى سألتنا :الكرسي التاني ده لميين يابت؟ فتطوعت انا بذكائي الخارق للإجابة :ليكي ياابلة طبعا علشان انتي تحتاجي كرسيين مو واحد؟؟؟ فما كان منها بعد أن سمعت إجابتي الناصحة إلا أن أخذت عصاها المحترمة وحولتها إلى خيوط في يداي الصغيرتين ويدا صديقتي .....وطبعا رجعنا الى البيت ولم يسألني أحد لما ذلك الاحمرار يغلف يداي الصغيرتان ترى لو حدث هذا الموقف الآن هل سيمر هكذا أم أن العائلة الكريمة ستعقد مؤتمرا صباحيا أمام المدرسة؟؟؟؟ سأظل معكم ومع مواقفي منذ أن كنت طالبة حتى صرت معلمة وأتمنى أن تشاركونني مواقفكم الطريفة إلى اللقاء
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
بكل اريحية وبألوان من الحب أتواصل معكم في يوميات معلمة
بكل شوق وعلى بساط الامل انتظرنا قطار التعيين ولم ننتظر كثيرا فلقد شاء القدر ان انظم للسلك التربوي منذ العام الاول لتخرجي ولكن اين؟ في منطقة نائية فقلت الحمدلله نائية ليست مشكلة على الأقل أفضل من الانتظار بلا عمل كنت طبعا أسلي نفسي بهذا الكلام ولكن في الحقيقة انا أعلم تماما ماتعنيه كلمة منطقة نائية وأولها صعوبة الحصول على مواصلات المهم بدأت اتصالاتي بمن هن في نفس المدرسة وحصلت على رقم سائق الصاروخ (اقصد السيارة) وطبعا المعلمات هن من أطلقن علية تسمية سائق الصاروخ لانه كان لا يعترف لا بمطب ولا جمل ولا حمل وكم كانت تصعد أرواحنا للسماء طالبة النجدة وهو يعلو بنا ويهبط في تلك المنحدرات الجبلية غير المسفلته فلا نتنفس الصعداء الا حين يقف امام باب المدرسة وكنت أنا أول من تصعد الباص وآخر من تنزل منه يعني سيادتي كنت مشرفة الباص أرحب بالقادمين وأودع الراحلين كان الصاروخ يمر على بيتي قبل صلاة الفجر فيوقض القرية بأكملها بصوت زمارته فيترحم الجميع على فتاة القرية المسكينة التي لاتعرف نوما ولا راحة حتى إذامررنا على نصف معلمات الباص توقفنا لاداء الصلاة في مسجد أو قرب منزل احداهن اينما أذن أقمناها حتى كان ذلك اليوم الذي كلما تذكرته أقمت مأدبة ضحك لا تنتهي أذن المؤذن للفجر وكنا نقف لاحدى المعلمات فأشار السائق علينا بأن نصلي خلف أحد المنازل لأن المسجد لا يوجد به مكان للنساء فأخرجنا سجاداتنا وصففنا صفا عريضا في العتمه حيث يحرسنا ضوء بسيط من شعاع القمر وبعد برهة قصيرة خرج رجل من ذلك المنزل يقصد المسجد ففوجىء بهذا الصف من السواد فأخذ يهرول ويكبر ويقول بسم الله الرحمن الرحيم يارب أيوب سكنهم مساكنهم احفظنا ياحافظ بسم الله الرحمن الرحيم اعوذ بالله من الشيطان الرجيم رحمتك يارحيم وطبعا الرجل كان يظن اننا مجموعة من الجن لم نحتمل الموقف طبعا بل تعالت ضحكاتنا على موقف الرجل وبدأنا الصلاة من جديد وسط وجوه احمرت ضحكا الى اللقاء في موقف آخر تختزنه ذاكرتي مع محبتي ابله بسسسووومه
__________________
|
#3
|
|||
|
|||
ههههههههه
انتمجت ف القصه اشكرك ايتها الاستاذه المشاغبه تقبلي مروري |
#4
|
|||
|
|||
شكرا لمرورك أخي الفاضل ويسعد أيامك .......... سنتابع
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
السلا م عليكم ورحمة الله وبركاته....
بصراحة أخت رحيق الكلمات ... مذكرات جميلة جداً ابهرتني... دائماً نحن هكذا مشاغبون في الطفولة.... لا تخلو من أحداث الأكشن ... وأن خلت... تبقى لا معنى ولا ذكريات لتلك الطفولة... أجمل ما في الحياة الذكريات الجميلة.. بشقاوتها... لكن رحمتج مسكينة... محد سألج.. عن الضربة أللي بيدج... بس ماعليه... أنا اقول لج ألحين ما تشوفين شر.... ههههههههههههههههه وتقبلي مروري الكريم... يا مبدعة في الشقاوة |
#6
|
||||
|
||||
الأخت الفاضله رحيق الكلمات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميل أن نتذكر ذكريات المدرسة وأيام المشاغبات والأجمل أن تكون راسخة في عقولنا .... سعيد جداً بقراءة يومياتك واصلي فنحن من المتابعين لكِ |
#7
|
|||
|
|||
سعيدة انا بوجودك أخي سالم شكرا لمرورك
__________________
|
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
|
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
|
#10
|
|||
|
|||
صغيرتي ريم
--------------------------------------------------------------------------------
وهكذا عدت إليكم اعلم أنكم مشتاقون ليومياتي هل أبدأ: سأبدأ؟؟؟ اربطوا الأحزمة سنركب الصاروخ ...كم كانت ممتعة ذكرياتنا مع الصاروخ رغم صعوبتها وكم كان ذكي عم سالم حين يستغل خوف مديرتنا الوافدة من الأمطار والأودية ويأتي إليها والشمس عمودية على الرأس ليخبرها أن هناك وادي قادم وأن عليها أن تسمح لنا بالخروج وإلا حجزنا الوادي وتحملت لوم الأهالي فكانت المسكينة تأتي إلينا مسرعة (يالله يابنات بسرعة روحوا عمي سالم بيؤؤل في وادي جي) فنتراكض والبسمات تعلو المحيى على مقالب العم سالم والتي كانت تتم غالبا بدون اتفاق مسبق إنما كانت تأتي هدايا عفوية من ذلك الرجل البسيط . كنت غالبا أبدأ بتحضير ماأحتاجه من الليل حتى لا أهدر وقتي فجرا حتى ملابسي كنت أعدها من الليل كنت أحب مدرستي البعيدة رغم صعابها فإذا ركبنا الباص انشغلت كل واحدة منا بشي واحدة تحضر وتلك تقرأ مجلة وأخرى تستكمل ما تبقى من نومها أما أنا فكنت مشغولة البال ذلك اليوم كنت أفكر في طالبتي ريم ...لماذا ريم لأنها تختلف عن باقي الطالبات .ريم بالصف الرابع صغيرة ونحيلة ولكنها تمتلك قلبا احتواني بلا ثمن الغريب في الموضوع أنني لم أكن أدرسها كنت فقط أمر على فصلها فتبتسم لي فأبادلها الابتسامة بأخرى ولكنها شيئا فشيئا تعلقت بي وصرت أجدها تنتظرني كل يوم أمام البوابة وهي تحمل ورد الجبل الجميل وهي تعلم كم أحبه كانت تجعله على شكل قلادة وتعطيني إياه وكم شاكستني زميلاتي وتسابقن لورود ريم قبل ان تصل ليدي كل هذا كان يبدو طبيعيا فأنا بطبعي حنونة ويبدو أن حناني معها هو ماجذبها لي ولكن ماحدث ذات يوم جعلني أعيد حساباتي مع ريم حتى لايحدث ماهو أكثر من ذلك كان دوري في المناوبة يوم الاثنين وأنهيت يومي مع مجموعة الصاروخ وبدئنا في مراقبة انصراف الطلاب والحافلات وكانت السعادة تحوم حولنا فلا يوجد طالب تركه الباص سهوا حتى رأيتها تقف خلف الباب يإلهي ريم ماذا تفعلين هنا هل تركك الباص كيف سنصل لأهلك هل لديكم تلفون وأمطرتها بوابل من الأسئلة وتجمع حولها جمهور الباص وهي تنظر إلينا وتحتضن حقيبتها وتحمل أخرى بيدها! قلت لها ماذا أفعل بك؟ وما هذا الذي تحمليه بيدك قالت بكل براءة :ملابسي بروح معش ابلة؟؟؟؟ تروحي معنا والله كملت ردت زميلتي بامتعاض أخذتها الى جانبي وقلت لها ريم حبيبتي لا أستطيع أخذك معي أهلك سيبحثون عنك وبيتي بعيد جدا!!! قالت لي : أنا خبرت أمي وهي موافقة أروح معك بعدين ماعندنا تلفونات ؟؟؟ماهذه الورطة ماذا أفعل ؟؟كنت في شدة حيرتي أستمع لتعليقات رفيقاتي وهذرة عم سالم الذي أقسم بأنه لن يبحث في هذه الأودية الوعرة عن بيت هذه الفتاة المجنونة هي وأمها وتعلل بتأخر الوقت فنحن شارفنا على الخامسة مساء والطريق طويل وكنت أعذره في داخلي وأخذتها معي مجبر أخاك لا بطل ولكنني لم أذق طعم النوم ليلتها من شدة قلقي وخوفي وكان الشيطان يساعد أوهامي فيلون فيها كيفما يشاء فمرة يصور لي أهلها وقد بلغوا الشرطة؟؟؟ ومرة أخرى يقول لي ماذا لو حدث لها مكروه حتى أذن الفجر وأنا على حالتي تلك....واتصلت برفيقاتي لنذهب قبل الدوام بثلاث ساعات وسط تأففهن ووعد منهن بعقاب ريم العاشقة الولهانة إن هي أعادت الكرة مرة أخرى وذهبنا وبحثنا عن بيت أهلها ووجدناه وحين عاتبنا الأم قالت لي هي تحبك كثيرا وانتم ناس ثقة؟؟؟؟؟؟؟ كيف عرفتي ياأم ريم بأننا ثقة أم أن البساطة أحيانا تصور لنا البشر ملائكة .... سلامي إليك ياريم ياصغيرتي اينما كنت مضى الزمن وما محى ذكراك ؟؟قد تكونين ام بالمستقبل فاحذري أن تثقي في الاخرين بطلاقة مثلما فعلت امك .................اشوفكم على خير
__________________
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|