ليته توقـف واستمع ..

[الفرحان بوعزة]

انسلت من سرير بات يشكو الخواء ، لم يصلها دفء الغطاء .. أطلت من النافذة ، مسحت الشارع بعينيها ،لا أحد ...؟ كان عليه أن يرجع إلى البيت مبكراً ، ثوان مرت ، رأته يتمسح بعامود كهربائي يعصر أشعته بمقدار ، ما انفلت منها تتراقص فوق رأسه ، يخطو ويده اليسرى في جيب سرواله .. يصرخ ، يصمت ، يتوقف ، يعمق نظره في الأرض ، يتمتم ، ينبش التراب بمقدمة رجله اليمنى ، ينحني ، يدقق النظر كأنه وجد شيئاً ، يسحقه بعنف ..
خطا بخطوات متثاقلة ، رفع عينيه إلى السماء .. ابتسم .. أطال ابتسامته .. حول نظره إلى نافذتها ، قصفها بنظرة عميقة ،اعتصر تحية ميتة من قلبه ، استأنف سيره .. تدلت بعنقها على حافة النافذة ، ودت أن تناديه ، لكنها انتزعت صمتها من لسانها ، كان بودها أن تقول له شيئاً ، لكنه مضى بسرعة قبل أن يـشـي به عطر بـائـت ..

[رحيق الكلمات]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحان بوعزة

انسلت من سرير بات يشكو الخواء ، لم يصلها دفء الغطاء .. أطلت من النافذة ، مسحت الشارع بعينيها ،لا أحد ...؟ كان عليه أن يرجع إلى البيت مبكراً ، ثوان مرت ، رأته يتمسح بعامود كهربائي يعصر أشعته بمقدار ، ما انفلت منها تتراقص فوق رأسه ، يخطو ويده اليسرى في جيب سرواله .. يصرخ ، يصمت ، يتوقف ، يعمق نظره في الأرض ، يتمتم ، ينبش التراب بمقدمة رجله اليمنى ، ينحني ، يدقق النظر كأنه وجد شيئاً ، يسحقه بعنف ..
خطا بخطوات متثاقلة ، رفع عينيه إلى السماء .. ابتسم .. أطال ابتسامته .. حول نظره إلى نافذتها ، قصفها بنظرة عميقة ،اعتصر تحية ميتة من قلبه ، استأنف سيره .. تدلت بعنقها على حافة النافذة ، ودت أن تناديه ، لكنها انتزعت صمتها من لسانها ، كان بودها أن تقول له شيئاً ، لكنه مضى بسرعة قبل أن يـشـي به عطر بـائـت ..

انني أقرأ الجمال هنا
نص رائع
انك تتقن برمجة حروفك
ايها المبدع
هنا
(رأته يتمسح بعامود كهربائي يعصر أشعته بمقدار ، ما انفلت منها تتراقص فوق رأسه ، يخطو ويده اليسرى في جيب سرواله .. يصرخ ، يصمت ، يتوقف ، يعمق نظره في الأرض ، يتمتم ، ينبش التراب بمقدمة رجله اليمنى ، ينحني ، يدقق النظر كأنه وجد شيئاً ، يسحقه بعنف .. )

تصوير رائع للنفس الإنسانية
حين تجثو باحثة عن قرار عن طريق واضح تسير فيه ولا تجد

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيق الكلمات

انني أقرأ الجمال هنا
نص رائع
انك تتقن برمجة حروفك
ايها المبدع
هنا
(رأته يتمسح بعامود كهربائي يعصر أشعته بمقدار ، ما انفلت منها تتراقص فوق رأسه ، يخطو ويده اليسرى في جيب سرواله .. يصرخ ، يصمت ، يتوقف ، يعمق نظره في الأرض ، يتمتم ، ينبش التراب بمقدمة رجله اليمنى ، ينحني ، يدقق النظر كأنه وجد شيئاً ، يسحقه بعنف .. )
تصوير رائع للنفس الإنسانية
حين تجثو باحثة عن قرار عن طريق واضح تسير فيه ولا تجد

*********************************
المبدعة المتميزة .. رحيق الكلمات .. تحية طيبة ..
قراءة جميلة ومتميزة ، سررت بها أختي الفاضة .. شكراً على كلمتك الطيبة ..
مودتي الخالصة ..
الفرحان بوعزة ..

[عبدالله الراسبي]

اخي العزيز الفرحان بوعزه تسلم
على هذا النص الجميل والرائع
واصل ابداعك وننتظر جديدك
هنا بكل شوق
تقبل تحياتي

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الراسبي

اخي العزيز الفرحان بوعزه تسلم
على هذا النص الجميل والرائع
واصل ابداعك وننتظر جديدك
هنا بكل شوق
تقبل تحياتي

*******************************
الأخ والصديق المحبوب .. عبد الله الراسبي .. تحية طيبة ..
شكراً على قراءتك القيمة ، شكراً على اهتمامك المتواصل وكلمتك الطيبة ..
مودتي الخالصة .. الفرحان بوعزة ..

[جمعه المخمري]

الفرحان ابو عزة

انت تتقن صياغة الحروف
تارة تبعثرها وتجمعها في جملة تارة اخرى
قد رصعت قصتك بالمضارع الذي رافق مجرياتها

شكرا لك من القلب

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمعه المخمري

الفرحان ابو عزة
انت تتقن صياغة الحروف
تارة تبعثرها وتجمعها في جملة تارة اخرى
قد رصعت قصتك بالمضارع الذي رافق مجرياتها
شكرا لك من القلب

*********************************
سعدت بقراءتك لهذا النص المتواضع .. شكراً لك أخي جمعه .. ودمت متألقاً ..
محبتي الخالصة ..
الفرحان بوعزة ..

[هيثم البوسعيدي]

أسجل اعجابي بهذا النص الذي يزهو بالكثير من المعاني الجميلة والكلمات الفضفاضة...تحية كبيرة لك يا أخي الكريم

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيثم البوسعيدي

أسجل اعجابي بهذا النص الذي يزهو بالكثير من المعاني الجميلة والكلمات الفضفاضة...تحية كبيرة لك يا أخي الكريم

**************************
هذا من ذوقك الأدبي المتميز أخي هيثم .. شكراً لك على الاهتمام وكلمتك الطيبة ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

[سالم الوشاحي]

أخي العزيز الفرحان بوعزه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصة رائعه ...

لقد أجدت الوصف للحرمان والرغبة

والوحدة القاسية لتك المراءه في

قالب قصصي رائع ..

لله درك أيها الأصيل