روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
عذوبة البوح : لتوأم الروح : غز... [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     @في خاطري @ [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »     زحمة مشاعر [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     رحلت بطيبك الصافي [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     مجاديف العتب [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     جنة الرعود - دراسة نقدية تحليل... [ آخر الردود : مصعب الرمادي - ]       »     أنشودة اهداء من ابنتي الطالبة ... [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     "دمعةٌ في عينيك… ومأوى" [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     شكر وعرفان لأم سالم [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,966ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 3,242ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 9,316
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 54,992عدد الضغطات : 54,755عدد الضغطات : 54,833

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-10-2018, 09:39 PM
الصورة الرمزية زهرة السوسن
زهرة السوسن زهرة السوسن غير متواجد حالياً
شاعره
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 1,764

اوسمتي

افتراضي الحقيقة



عرفه الناس بحسن السمت، ولين الجانب، وطرافة الكلمة، وحسن تقدير الآخرين، وكرم الأخلاق واليد، ألف الناس، فألفوه، فكان من خيارهم، فخير الناس الذين يألفون ويؤلفون، وكان كثيرا ما يغشى مجالس الناس في السراء والضراء، لم يتكبر لثرائه ووجاهته، بل كان يخالط الناس صغيرهم وكبيرهم، وغنيهم وفقيرهم، حتى ذات مساء وبعد صلاة العشاء، خرج من المسجد واتجه إلى الحلاق في مركز المدينة، وعند خروجه وهو يهم بركوب سيارته، سمع الناس طلقا ناريا، وعندما خرجوا وجدوه يردد عبارة واحدة لا ثاني لها( لقد أصبت) كان الدم يسيل من جسده، وهو يتخبط أمام سيارته، نظر الناس يمنة ويسرة، فلم يجدوا شيئا، وتم نقله إلى المشفى القريب، ولكن سرعان ما فارق الحياة، فانتشر خبر وفاته قتيلا انتشار النار في الهشيم، وضج الناس بذلك وبكى عليه القريب والبعيد، في بضع دقائق طُوي سجل سنوات من الكفاح والعطاء، على يد شاب في العشرين من العمر، لم يعترف بقتله حتى اللحظة، وإن حكم عليه القاضي بالسجن المؤبد، ولعله فعل ولعله لم يفعل، فغاب اثنان من البلدة كلاهما مشهود له بالصلاح وحسن الخلق، والترفع عما يعيب، وتبقى الحقيقة عند علام الغيوب إلى أن تكشف السرائر في يوم العرض على رب العالمين.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:57 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية