أيها القريب البعيد

[وهج الثريا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يزيد فاضلي

...أختي الكريمة الواعدة وهج الثريا...

أشياءُ..وأشياءُ كثيرة في نسيج أقدارنا،تمضي معنا في اتسَاقٍ،على أملٍ أن تتحققَ في دوحةِ أمانينا..بيْدَ أنها تنفلتُ من أحلامِنا على كُرْهٍ منا يُشبِهُ الطوْعَ..فنكونُ أقربَ في عرْضِ الحال إلى الحال الذي بَكَى فيه ابنُ الرومي ولدَهُ الأوسط حينما تخطفهُ حِمامُ الموتِ المُحَتم،فواراهُ في حديقةِ بيْتهِ..وكانَ يَجلسُ قريباً من جدَثِهِ،فتخنقه العَبْرَة وهو يقول :

طَواهُ الردَى عني فأضحَى مَزارُهُ ** بعيداً على قرْبٍ،قريباً على بُعْدِ..!!

لعلَّ عَزاءً من زمَنٍ-ومَنْ يَدري..؟؟!!-يأتي بألطافِ اللهِ ورحَماتِه،تمسَحُ في جراحاتِ الأخاديدِ وكُلومِها شيئًا منْ حُرقةٍ،على النحو الذي أوْمأ له أبو الطيب في قوله :

عَلى أنها تعفوا الكُلومُ وإنما ** نوَكَّلُ بالأدنَى،وإن جَلَّ ما يَمْضِي..!!

أشجتني-أختي-هذه الأنة المنحبسة في حلوق التمني...!!

وجودك أستاذي بين جنبات زاويتي تشريف لي..أبهجني مرورك..وسرني تعزيزك
أطيب الود لك والتحايا..

[ريم الحربي]

شجي جداً هذا الحرف وعميقة هذه المقطوعة رغم قصرها

حروف نازفة يا وهج الثريا وهي حقاً رائعة

تحياتي لحرفك الجميل

أتمنى أن أرى المزيد

[كمال عميره]

ولأن حضوره كان كل عالمك.....
ولأن ذكراه صارت كل المك...
وبين الامرين يمكنني أن ادرك كم كانت لهفتكما........أو على الأقل لهفتك به جامحة وحارقة ولا حدّ لها........
والآن..........وقد صار مجرد ذكرى..........يحق لك بكل الصفاء الذي جمعكما........أن تكتبيه بكلحرقة الأماكن والازمان....
وحين يصير للثريا وهجها.............تأتي احرف اللغة متهادية كي تستظل حفيف وهج الثريا............
أختي الفاضله..........لحرفك عمقه........وحرقته..........ونزيفه............اسعدني المرور هنا............فكلماتك تنبع حقا من وطأة التهاوي على دروب الوجع............ألف شكر

[وهج الثريا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم الحربي

شجي جداً هذا الحرف وعميقة هذه المقطوعة رغم قصرها

حروف نازفة يا وهج الثريا وهي حقاً رائعة

تحياتي لحرفك الجميل

أتمنى أن أرى المزيد

الأروع من ذلك وجودك هنا أختي ريم الحربي..
سرني مرورك أستاذتي الفاضلة..

[وهج الثريا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال عميره

ولأن حضوره كان كل عالمك.....
ولأن ذكراه صارت كل المك...
وبين الامرين يمكنني أن ادرك كم كانت لهفتكما........أو على الأقل لهفتك به جامحة وحارقة ولا حدّ لها........
والآن..........وقد صار مجرد ذكرى..........يحق لك بكل الصفاء الذي جمعكما........أن تكتبيه بكلحرقة الأماكن والازمان....
وحين يصير للثريا وهجها.............تأتي احرف اللغة متهادية كي تستظل حفيف وهج الثريا............
أختي الفاضله..........لحرفك عمقه........وحرقته..........ونزيفه............اسعدني المرور هنا............فكلماتك تنبع حقا من وطأة التهاوي على دروب الوجع............ألف شكر

الشكر موصول لك أستاذي كمال..أسعدني تناغم حرفك في زاويتي كما أسعدني مرورك..
دمت متألقا..ودام حرفك المبدع..
لك الود والإحترام..