(تركتني حيران صبا هائما
ارعى النجوم وانت في نوم هني )
نقشت على وجهي صورتك .. أشعلت من ضياء نورك نوري .. طفت العالم وحيدا اجوب السماء وعيناي تحملق إلى الأرض افتش عنك .. فقدأرقني هذا الغياب .. سألت عنك كل المدن .. سألت سكان الحي .. سألت موج البحر ورمل الصحاري .. سأل الجبال والهضاب .. سألت الحيارى والهائمون .. سألت السكارى والمتعبون سألت كل العيون وفتشت في كل العيون ولا أثر لك .
انظر لحالي وحيدا متعبا أهدهد جراح العاشقون وأتعذب بصمت .. يكتبني العشاق والشعراء غزلا وانا المنهك التعب افتش في عنك فقد قلت لي ذات لقاء بعيد اننا سنلاقي . . قلت اننا حيننا نكون سنفرض على الآخرين حضورنا .. قلت لي كثيرا وكثيرا لكن شيئا منذ ذلك لم يكون .
أرهقتني المسافات ..حطم السهر حالي .. وشربت كؤوس الصمت المترعة بالمرار انتظارا لنهاراتك الرائعة لكنك خنت عهدي . أين انت الآن تركتني وحيدا كالطير مكسور الجناح .. تركتني احلم كل ليل أن طرف الليل شمس وصباح .
متعب انا وخائرة قواي فهل ستأتي قبل أن يأفل ضيائي بعد أن انتصف الشهر وحان المسير
__________________
قبل الرحيل أترك على طاولتي كثير من مسودات لم تكتمل وقلم رصاص
|
07-05-2012, 06:41 AM
العرض الشجري