روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
أنشودة اهداء من ابنتي الطالبة ... [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     "دمعةٌ في عينيك… ومأوى" [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     شكر وعرفان لأم سالم [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     بـقـايــا هـلـوسـات.. [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     زحمة مشاعر [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     رحلت بطيبك الصافي [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     فراغ وللأسف ينداس.. [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     أحاسيس للبيع [ آخر الردود : أبو عبدالله - ]       »     لا تقول يلي:غدا [ آخر الردود : حمد الراجحي - ]       »     العبور على ذاكرة من المطر [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,927ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 3,200ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 9,239
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 53,140عدد الضغطات : 52,900عدد الضغطات : 52,984

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النثر والخواطر

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 08-03-2013, 11:43 AM
غموض~ غموض~ غير متواجد حالياً
عضو هيئة الشرف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 968

اوسمتي

افتراضي

[ يأسرنِي الوَجدْ ] .. أسمَع طنينَ صوتك بينَ شهقاتِي ,
أراكَ بينَ سطورِ خواطِري ؛ رجلٌ تتأصّل فيه كُل ملامح
الوَطنْ .. لأسكُن بينَ نبضاتِه دونَما وجَلْ ..!

أينَ أنتْ ..؟ و كَيف هِي حياتُك ؟ أطعمُ الصّباحِ كما كَانْ ؟
حينما كُنت أصحو على دفئ صَوتك , نهَبُ الحياةَ معنىً آخر ,
نتحدّث فِي إيطارِ الحُلمْ .. إن كُنت من يسقيكَ قهوتكْ ,
إن كُنت من يُهديكَ قبلة الصّباحْ .. إن و إن و إن ..... !

ويحَ أمانيّ حينمَا أنسلخُ مِن واقعي و آوي إليكْ ..
حيثُ لا أحد سِوانا , زخّاتُ المَطر و دفئ الأماكِن و عُذوبةِ :
أُحِبُّكَ حينَ تكونُ ثَمِلاً و أكونُ أكثَرْ !

كثيراً ما أتسَائل , ماذا يصنَعونْ .. أو بالأحرىَ ؛
مَن ذا الذي يَصنعُ في جَوفِكَ كُل ذاكْ ؟!

و إلى اليومْ , تشتعل فيّ الأسئِلة , لم أستَطِع مُمارسة الهُدوء للحظة ..
رُغم محاولاتي في إقناع ذاتِي أن هذا الأمر لم يعُد من شأنِي ,
طالما لم أُخطِئ , طالما لم أخونْ , طالما كُنت و مَا زِلتُ
أصونْ .. ! أشعُر بأن تساؤلاً كهذا باتَ يأخذُ الكثير من فِكري ..
يُرهِقني جداً .. لم أجِد منه مخرجاً بعدْ !


[ أبعَدوكَ عنّي ] و هُم لا يدرِكون بأنّني ما زِلتُ أعشقكْ ..
و أن حديثاً كـ حديثُهم لا يُنقِص من جنون حُبي لكَ شيئاً ..
و لكنْ ... هُو حتماً يبعِدكَ عنّي , يقتلُ حبكْ .. أو ربّما يُذبِله !

[ أبعدوكَ عنّي ] و هُم مُخطِئونْ , لا يعلمونَ انني أفتَقدك جداً و لا أجدُكْ ..
لا يعلمون انني أبكيكَ جداً .. أحنّ إليكَ جداً ..
أخذُوكَ مني دونما ذنبْ .. دونَ أن أقتَرف خطيئةْ !

ويحَ أرواحُهم يا قَاتِلي ... فأنا أشتَعلُ قهراً .. و قَهراً و قهراً !

’,
و تُدركُ جيداً أنّني عشقتُك بشكلٍ مُختلفْ ..
عشقٌ يُثير غرابتِي قبل أنْ يُثير غرابتكْ ..
أنا أنثى لم أُحبكَ لأنكَ أحببتني و حسبْ ..
فلو كُنت أحببتكَ لذلكْ .. لكانَ عشقي إنتهى ..
حينمَا قُلتَ ذاتَ مرةٍ : حُبّكِ م ا تْ !

أنا أنثى لم أُحبكَ لأنّك وهبتَني قُربكْ و وصلكْ ..
فلو كُنت أحببتُك لذلكْ .. لكانَ عشقي إنتهى
حيِنما عانقتَ الرّحيل و إعتنقتَ الغيابْ الآنْ ..!

أنا أحببتُكَ لأنّك ذاتِي / لا جُزءٌ مِنها ..
أحببتُكَ لأنني رأيتُ فيكَ شيئاً يشهبني جداً
شيئاً يُشبه غيرتي , حبي , جنوني , لهفتي ..!
أحببتكَ لأنّك الوطن الذي إحتواني بدفئه ..
رُغم بردِ الطّرقاتْ , و شِتات المرافئ , و إنعدام المَعاطِفْ !
وجدّتك في زمنِ اللا أمَانْ , قلباً يُعانِق أنوثتي بأسمى المشاعِرْ
أحببتُكَ جداً ..
أحببتُكَ جداً .. و مَا زِلتْ !

\

أيتّها الرائِعة : نفيسة ,
إنظري إلى أي مدى شعرتُ بقربِ أبجديتكِ من رُوحي ..!
وجدّت شيئاً يشبهني هنا كثيراً ..
فـ كتبتُ و كتبتُ و كتبتُ , إلى أن شعرتُ بأني لن أنتهي ...!

نصٌ مليئٌ بـ غُموضْ ,
مُمتنةٌ بحجمِ السّماءِ يا مُبدعة ..
__________________
الحمدللهِ ربِّ العالمين
الحمدلله على كل شيءٍ رحل أو أتى أو تغيّر أو تبدّل.



#لا عودةَ بعد الغياب.
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:39 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية