![]() |
![]() |
روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
|
التسجيل | التعليمـــات | قائمة الأعضاء | المجموعات الإجتماعية | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#21
|
|||
|
|||
![]() [ يأسرنِي الوَجدْ ] .. أسمَع طنينَ صوتك بينَ شهقاتِي , أراكَ بينَ سطورِ خواطِري ؛ رجلٌ تتأصّل فيه كُل ملامح الوَطنْ .. لأسكُن بينَ نبضاتِه دونَما وجَلْ ..! أينَ أنتْ ..؟ و كَيف هِي حياتُك ؟ أطعمُ الصّباحِ كما كَانْ ؟ حينما كُنت أصحو على دفئ صَوتك , نهَبُ الحياةَ معنىً آخر , نتحدّث فِي إيطارِ الحُلمْ .. إن كُنت من يسقيكَ قهوتكْ , إن كُنت من يُهديكَ قبلة الصّباحْ .. إن و إن و إن ..... ! ويحَ أمانيّ حينمَا أنسلخُ مِن واقعي و آوي إليكْ .. حيثُ لا أحد سِوانا , زخّاتُ المَطر و دفئ الأماكِن و عُذوبةِ : أُحِبُّكَ حينَ تكونُ ثَمِلاً و أكونُ أكثَرْ ! كثيراً ما أتسَائل , ماذا يصنَعونْ .. أو بالأحرىَ ؛ مَن ذا الذي يَصنعُ في جَوفِكَ كُل ذاكْ ؟! و إلى اليومْ , تشتعل فيّ الأسئِلة , لم أستَطِع مُمارسة الهُدوء للحظة .. رُغم محاولاتي في إقناع ذاتِي أن هذا الأمر لم يعُد من شأنِي , طالما لم أُخطِئ , طالما لم أخونْ , طالما كُنت و مَا زِلتُ أصونْ .. ! أشعُر بأن تساؤلاً كهذا باتَ يأخذُ الكثير من فِكري .. يُرهِقني جداً .. لم أجِد منه مخرجاً بعدْ ! [ أبعَدوكَ عنّي ] و هُم لا يدرِكون بأنّني ما زِلتُ أعشقكْ .. و أن حديثاً كـ حديثُهم لا يُنقِص من جنون حُبي لكَ شيئاً .. و لكنْ ... هُو حتماً يبعِدكَ عنّي , يقتلُ حبكْ .. أو ربّما يُذبِله ! [ أبعدوكَ عنّي ] و هُم مُخطِئونْ , لا يعلمونَ انني أفتَقدك جداً و لا أجدُكْ .. لا يعلمون انني أبكيكَ جداً .. أحنّ إليكَ جداً .. أخذُوكَ مني دونما ذنبْ .. دونَ أن أقتَرف خطيئةْ ! ويحَ أرواحُهم يا قَاتِلي ... فأنا أشتَعلُ قهراً .. و قَهراً و قهراً ! ’, و تُدركُ جيداً أنّني عشقتُك بشكلٍ مُختلفْ .. عشقٌ يُثير غرابتِي قبل أنْ يُثير غرابتكْ .. أنا أنثى لم أُحبكَ لأنكَ أحببتني و حسبْ .. فلو كُنت أحببتكَ لذلكْ .. لكانَ عشقي إنتهى .. حينمَا قُلتَ ذاتَ مرةٍ : حُبّكِ م ا تْ ! أنا أنثى لم أُحبكَ لأنّك وهبتَني قُربكْ و وصلكْ .. فلو كُنت أحببتُك لذلكْ .. لكانَ عشقي إنتهى حيِنما عانقتَ الرّحيل و إعتنقتَ الغيابْ الآنْ ..! أنا أحببتُكَ لأنّك ذاتِي / لا جُزءٌ مِنها .. أحببتُكَ لأنني رأيتُ فيكَ شيئاً يشهبني جداً شيئاً يُشبه غيرتي , حبي , جنوني , لهفتي ..! أحببتكَ لأنّك الوطن الذي إحتواني بدفئه .. رُغم بردِ الطّرقاتْ , و شِتات المرافئ , و إنعدام المَعاطِفْ ! وجدّتك في زمنِ اللا أمَانْ , قلباً يُعانِق أنوثتي بأسمى المشاعِرْ أحببتُكَ جداً .. أحببتُكَ جداً .. و مَا زِلتْ ! \ أيتّها الرائِعة : نفيسة , إنظري إلى أي مدى شعرتُ بقربِ أبجديتكِ من رُوحي ..! وجدّت شيئاً يشبهني هنا كثيراً .. فـ كتبتُ و كتبتُ و كتبتُ , إلى أن شعرتُ بأني لن أنتهي ...! نصٌ مليئٌ بـ غُموضْ ,
مُمتنةٌ بحجمِ السّماءِ يا مُبدعة ..
__________________
الحمدللهِ ربِّ العالمين الحمدلله على كل شيءٍ رحل أو أتى أو تغيّر أو تبدّل. #لا عودةَ بعد الغياب. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |