حتّى العذارى لبّسوهن " عمامه "

[ضجيج أنفاس]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أسعد الله أوقات الجميع ..

أحياناً تمر بنا لحظات نعود فيها للوراء لنتفقد بعض التفاصيل و لكن الدهشة أن تصل إلى نقطة أعمق مما كنت تريد الوصول إليه .. ليس لغزاً لكنها تحدث أحياناً ..

أترككم مع الجديد و رجواي أن أستميل به ذائقتكم


يــــــــــا كم فرح أقبل و لكن و لا تم
و يـــــــــــا كم همٍ فرحته هي ختامه

لـَ تلـــــــوم حظك ربك أدرى و أعلم
بعض الأمــاني موتها بك "سلامه"

قـــام أزعج العالم شكوك و تحرطِم
و غيره من سكــــــــاته تقدّر مقامه

ناس اذبحتهــــا كثرة و جودة "الكم"
واستوعبت نــــــاسٍ دروس الكرامه

و نـــــاسٍ تجور و ظلمها فاقه الظلم
و بعض الدعاوي بـــــــــاقيه للقيامه

و نــاسٍ على كيفها تخص .... و تعم
و المبتلـــــــــي .. من لا يثمّن كلامه

حنّا ف واقع "طيبة القلب" ذي جـرم
و يستكثروا حتى عليـــــــــك ابتسامه

دنيا توسّط أرضهــــــــــــــا دااء مظلم
شـــــــــوفه من ذنوبه نصب له خيامه

يا هيه لو كـــــــــان المظاهر تسد نَهم
حتى العذارى لبسوهن عمـــــــــــــامه

أفكـــــــــــــار جردا و النوايا بها سهم
و اللا الشكل "هم كلهم" به نشـــامه

يــــاهييه و لو كان المصايب لها طعم
غير التعـــــــــاسه و الكدر و الملامه

كنا تسابقنا علـــــــــــــــى شربه السم
كنــــــــــــــا ترجينا الذهب من غمامه

حنا ف فواقع مـــــا وصل ربعه الحلم
أحدٍ عطى عمره و أحد في هيـــــــامه

حنا نعيش حرووب و لو هو بدى سلم
الخافيــــــــــــات أعظم و أكبر غرامه