قصيدة الحادث

[المعتمد بن شميعه]

الحادث إللي أنا تـعـرّضت لـه بالأمـس
حـرّك بقلـبي مشاعـر غـيـر عاديـّه
سرحان مدري مغـيّـب أو براسـي مس
الحاصل إنهـا مـقـاديـر لا إراديّــه
خلاص ماعاد يـنفعـني اعـض الخمـس
مادامها بالغـصب ماهي إعـتـمـاديـّه
دروس وإللي عجـز يـتعلـم من الدرس
كل يـوم يـسـقـط بهـوّه إنتـقـاديّـه
الحق واضح لكم ياعـاشـقـيـن الطمس
ارائـكـم تـخـتـلـف كـلٍ بـواديــّه
بـزعق بصوتي إذا ماتسمعـون الهمـس
باخـبـّث النفـس بأفـكـارٍ معـاديــّه
والنفس لاتخبـثـت ياشـرّها من نفـس
شيـطان راكـب على راسـه سـواديّـه
وأنا بشـرآدمي مسلم وأعيـف الرجـس
ماحـس بـشـذوذ ولا اطـباع سـاديـّه
أشوف وأسمع وأتكـلـم وأحـس باللمس
الحـمـد لـّله كثـيـر بكل حـيـاديّـه
من مطلع الصبح حتى لاغـروب الشمـس
وأنـا بصـدق الـدعاء ارفـع ايـاديّـه
يارب إنـك تـزيـل الوسوسـه واللبـس
عن لاتصيـر الـوساويس إعتـيـاديـّه
طبايع الخـلق تأتي من نـتـاج الغـرس
والكل سـيـمـاه على خـدّيـه بـاديّـه
ياخيـر ياشر في هذا الزمـان الـشـرس
ياكم وكـم تحـتـضـر أحــلام ورديّـه
يابايعيـن الضمايـر ماكسـبـتـوا فلس
ترى الخـيانه تـجـاره غير مـجـديّـه
أرواح تزهق ومأتم عـند غـيرك عُـرس
والـقاتـل أمّـا خـبـل وإلا ّ دفـع ديّـه
أشياء كثيـره بـبـالي صايـره بالعكـس
في وقـت أكثـر متاعـبُهُ إقتـصـاديـّه
الحـادث إللي أنا تعـرضـتـله بالأمـس
حــرك بقلبي مشاعـر غــير عاديـه