في محراب العبث...!

[نبيلة مهدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الزعابي

( .. في محراب العبثــ .. )

ما أروعكــ يــا ..

نبيلهــ .. مهــدي .. ( سيدتــي )

إليك وحدك .. بصفتك وشخصك ( .................. )


صباحـااااااات / مسـااااااااااتـ . . العظيم المنّان ينثر فضله ورحمته على قلبك الصفي النقي


هنا / هناك / وبين أضلعي .


سيدتي .. أتدرين كيف بـتُ أقرأكـــِ ..؟؟؟؟


إن في نفسي من كتاباتك ما جعل في روحي جمال كونٍ يريني


كل شيءٍ من فوق بلاغتها ، وكأنني بعـثـتُ فيها كلمات تراصت حروفها


فأزدحمت معانيها في عمقي حتى سارت تنسج مفاهيمها في داخلي حقيقة تسامت


في سبغ فنها صيغة جمالية ومادة فكرية من الحسن وفيض من المعرفة


ومساحات من الإدراك.



( صغيرتـــــي )


كيف له / لها / لهم جميعاً دونما استثناء...؟؟


( وكيف لي أنا )


أن أعبر من هنا ماراً ( دونما ) صدق هكذا فقط ..!!


( كـــ ) ـــعـبور الكراااااااام ....؟؟؟؟


سيدتي يا معرض الفن في داخلي ، ويا صورة من النظرة الساحرة في قلبي ؛


من ذا الذي جاء ليبدع في الحب والشوق دونك ...؟؟


لعمري ما زادت ولن تزيد .....!!


فأنظري سيدتي إلى صورتك التي نقشت نظراتك في روحي وهي


تتمدد طولاً وعرضاً لا تفتر لحظة كنظرة العناق..!


سيدتـــــِ ....


إن عذلي غرام يصوغ الحب فيك ، فأختالي بالغرور


كما شئتِ وكما ظننتِ ؛ فإني والله مالكه ..!!


وإن شئتِ فأنا ذلك الأبدي المرتقب ، فما ضاع صبر بالإحتمال


ولن يضيـــع .






--

إنتهى ..

10 - نيسان / أبريل - 2010 م

--


.. طــائــــر الأحــــــــلام ..

عبدالله الزعابي

سيدي..
أتيت وقد لعثمت الحرف هنا..
فما أجمل كلماتك التي ما زادتني إلا شرفا..
أتعلم تهت كثيرا و أنا أقراء ماكتبت..
شعرت بالخجل و أرتجفت فرأضي من هذا المكتوب هنا..

سيدي..
كم راق لي هذا و كم جعلتني أبتسم
و أرسم ملامح له دائما هي في مخيلتي..

أستاذي العزيز
عبد الله الزعابي
أيها الراقي الرائع.. كم جميل أن تمر نفحاتك على أحرفي دائما
فمنك نتعلم كيف نبحر حيث نريد و حيث يرد الحرف..
فشكرا لك أيها العذب..

كن بخير