مــــــــــهـــــــــــرة جـــــــــــــمـــــــــــوح

[سعيد الحبسي]

مــــهــــره جــمــــوح


الشعر مهره جمـوح (ن) والفكـــــــــر ميدانـــها
سرجها حرف (ن ) تحدر من مــــــداد عروقــها

وانا لي بين الأصــايل مهــرة مـــن شأنـــــــــــها
لصهلت قامــــت تغني من عــــــــذب منطوقــــها

لقبلت تفرد عضلـــها مـــن جميــــــع امتانـــــــها
تطلب الصعـــب المعنى والمسيـــــــــــر يروقـــها

ما شكت كسر(ن) تعانـــي وما تخــل اوزانــــــها
مستقيـمه وكــل شــي متفـــــــق مـــع ذوقــــــها

مــن صواريها العفــــية ليـــــن دار لبانــــــــــــها
تنطــري عند العـــرب وقــت المسا وشروقــــــها

حديتهــا منظــــومتي دام الفخـــــر عنوانـــــــــها
تلنـي بغيابـــها ف البعـــــــد جــــارف شوقـــــــها

الهنــوف إللي تعـــلّــت ع البشـــــــر بوجانــــــها
يــوم ثـــارت ثم سارت طيــــحت من فوقــــــــــها

و الصــفــات الطـيـبة بشكــالــــها والوانــــــــــها
مالكتـــها بإتفاقـــية ضمـــــــــــــان حقوقــــــــــها

شفت زهر الورد تثنّــى شجـــــر واغصانــــــها
حين مرت ما تحــــرت واذبلــــــت من عوقــــــها

خصرها من حال موجة ما تعــــرف اوطانـــــــها
لصبحـــت هـــي من شمالي جا الجنوب يسوقـها

لـــ اقبلــت شفـــت المنــيه ساكــــنه بأعيـانــــــها
سهــــم جارح صوّبتــه من لواحــــــظ موقـــــــها

وعقـدها إللي قـــد توســط نحــــرها ما زانـــــــها
هي تــــزينه من حــلاها لاح نــــوض بروقـــــــها

يـــا حلاهــا في ضحكــــها والجمــال اسنانــــــــها
كنــــها بيـــض الهنــــادي ما تعــــرف شفوقـــها

آه كــــم نفســـــي سجيــنه ما شـكـــت سجـانــها
مــــن نشـــــدها كـــان قالت لا تفــــــك وثوقـــــها

اتركـــوهـا فـــي عنــاهـــا دام بنــــت عمانــــــــها
اعلنت حــــــالة طواري/ صيحــــــــت في بوقـــها

سعيد الحبسي