توزيع الطعام الفائض-كن عضواً

[أمل فكر]

سلام طيب أختي نورة البادي ، وأخي أبو سامي.. وجزاكم الله كل خير.. وشو رايكم فعلاً بالفكرة؟؟؟

[/color]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الطويل

أمل ............... مشكورة كثير على هذا الاجتهاد سائلين الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتك وحسنات كل من يسعى لإطعام الجائع .

الفكرة قد تكون جميلة لكن ترى هل سيكون لها مكان على أرض الواقع ؟ أقصد إن مثل هذه الأمور تحتاج إلى تنسيق ورؤية ثاقبة وبعيدة النظر فهي ليست نزوة تمر وتنتهي خاصة حينما تقدم على هكذا أعمال تطوعية ، ثم ما مدى حجم التوصيل وما هيته وكيف ؟ وهل المركبة ستطوف كل يوم على الأحياء ؟ ثم هل يتقبل الأهالي ذلك ؟ ثم ألا قد يلجأ الكثيرون إلى الحيلة من أجل وضع الطرف الآخر في حرج ؟ .

نعم هناك الفقير وهناك الجائع والمحتاج ، ولكن ليس بأن نطعم أولئك من بقايا الناس ، كذلك دوماً نركز على الولائم والأعراس وأنه وجه الإسراف ولكن هي سنة الحياة فكثيرة هي المناسبات وكثيرون هم المدعويين ولابد من التجمل أمام الآخر أو المدعويين .

إننا في بلد يهتم كثير بالفقير وهذا لا يمنع أبداً من مساعدة الفقير ولكن بطريقة أخرى تبقى لهذا الفقير مكانته وأقصد بذلك حينما نريد أن نساعده بمد يد العون من خلال مال يتم تجميعه وليس صحون أرز نطوف بها في بيك أب أو شاحنة مكشوفة تطوف لتطعم ذاك الفقير وكم ساعة تطوف وكم حارة أو زقاق ؟



كل ذلك يحتاج إلى قراءة في آلية المساعدة ولا أظن بأن هذه الطريقة سوف تخدم كثيراً بل ستكون وقتية .


وجهة نظر ليس إلا .

وسلام عليكم أخي محمد الطويل، ومشكور لوجهة نظرك المنطقية،، من ناحية أخوي
هي ممكن تكون من ناحية فعلاً وقتية، بس لو فيه متطوع حتى لو بس واحد مقتنع راح تكون من فرد "لجماعة"
فكرتي هذي أخي فيه دول عربية إذا مش أجنبية تهتم في جانبها "جانب المساعدات مهما كانت طريقتها" عن طريق جمعيات ومنضمات ناشطة، من نفسها تخطط وتنفذ وكل الأفراد
أو الأعظاء مجر متطوعين والدولة أحياناً تمولهم وتساعدهم وأحياناً شركات أو تجار بعد متطوعين، ع العموم نحن وين -كأفراد لنا جماعة في اي جانب في الحياة "زوجة وأولاد"، ربع وأصدقاء"، "زملاء كورة وبولينج ودراسة"، "جيران " بالغض عن الدولة، والتجار المتطوعين؟؟؟ طيب إذا ما عندنا إمكانيات ((حماس ذاتي وقناعة، ومادية، أوحتى رغبة جماعية)) سبحان الله بلد كامل ولا واحد بيطلع فيه حماس ان يسوي ع جمعية
و أعظاؤها الربع.. مثلاً!
بالغض عن نقص ((إجابية الجمعيات، والمنظمات)) صحيح الفقراء من الناس وايدين، وفي حارات طبعاً... وإمكانية مساعدتهم ممكن تكون ببيكآب أكل يطوف الحارات
أو بطريقة ثانية.. وش هي الطريقة الثانية؟؟ كل واحد منا يفكر وبعد التفكير راح تطلع وايد أفكار...
ممكن تكون المساعدات النقدية أهم و أفظل... بس كيف؟ ومن؟ و؟ و؟
ولكن شوه بنسوي بالفائض يعني احسن الزبالة من بيت ناس أحوج منها؟ أو حتى لناس أساساً مش محتاجة لأكل(بشكل عام)، بس في وقتها نرميه بدل عن نوصله؟؟
وما في إحراج ولا شيء بالعكس هي مباااااااادرة، وعندنا عادة لما أحد من الجيرن أو المعارف أو الحارة إللي جنبنا عاملة وليمة في الأخير توزع للبيوت إللي قربها... والقصد أن بعد وليمة
العرس أو المناسبة حتى الجيران يكتفوا، فليش ينرمي بدل عن يتوزع لبيوت جيران الجيران، المهم مش ينرمي ((أتكلم عن كمية هااايلة فعلاً تنرمي مثل 6،7 مراجل ما حراام)!
طيب إذا الشخص العماني بيرفض ياخذ حاجة ومثل "أكل" من جهة ما يعرفها، فالعامل الأجنبي مش راح يرفض، في الأغلب بيستانس..الرز المطبوخ يخزنوه عندهم مش مثلنا.

أنا قلت ممكن تكون فعلاً جماعة متاكتفة في هذا الأمر، لكن من الشخص نفسه من يحس بإمكانية ينش ويروح يشتغل على الموضوع راح يشوفوه جداً سهل بالعكس لو مكانه أرتاااح نفسياً
الألية باختصار "رغبة وقناعة بلفكرة ليس إلا"والباقي يجي معاه، والشخص المتحمس راح يجر معاه وايد أشخاص وهكذا...
والحارات والأزقة؟ كلاً بحسب موقعه، وقدرته على اللف والتوزيع في اماكن قريبة أو بعيدة
والحاجات؟؟ تطوعية
والبيوت المقصودة؟؟ بسيطة مش شرط بيت العاجي راح يرفضلي صحن وأنا جارله! البيوت فيها ناس عمانيين -او حتى أجنبي- فاهمين عادة توزيع الفاتحة، وتوزيع من أكل الوليمة وغيره..
وأنا أخوي أتكلم عن الطعام النظيف، مش الفاضل ، مش هو فاضل هو فااااائض وبس. والمسلمين بعدين ياكلوا من نفس الصحن، فمن نفس المرجل!!!! -لو مرجل رز-

أتمنى وصلت الفكرة، والجار ومن بعده جار الجار، وجار جار الجار أحق فعلاً بهذا الطعام الفائض من الزبالة.
مع ملاحظة الإيميل الموجود فقط للتنسيق مبدئياً، أو كتعزيز الفكرة، وممكن اي فرد يحمس أي شخص معاه ويبدئو فمايحتاج ليجتمعوا إيميلات....
أتمنى الفكرة تكون موضع تفكير لكل من يقرأ الموضوع ولو لخمس دقايق، وتقدر تبعدها عن بالك بعدها، وإذا صار في الخمس دقايق أفكار جديدة حلو فهذا المطلوب.

والسموحة.. أتمنى فيه أراء فعلاً ومناقشات، بكذا الفكرة صاحبتنا،توصلنا لأبعد.