مساجلة شعرية في فن الرزحة

[محمد المخيني (ود صديق)]

مساجلة شعرية في فن الرزحة


بين خالد الهاشمي و محمد المخيني

قال خالد:

صلوا على من طار به طير البراق ...ووصل ألى عند الاله وكلما
كيف حالكم وكيف الجماعة ورفاق ... عساكم في راحة وصحة امتمما

قال محمد :
على النبي صلينا ورب الخلاق ... اسمع ل قولي ياصحيبي وافهما
كل الجماعة في راحة ونوبه اتفاق ...وكلهم يردولك تحية واعلما


قال خالد :
نحنا نوينا نفلت ابوابن غلاق ... ونسير في درب بهيم ومضلما
باكلفك وبنسير دربن مايطاق ... كم باترابعني بتلقى مغانما

قال محمد :
والم تراني عند حلبات السباق ... وفي سيركم نوبة تراني والما
مثل الموالي اصبحنا نبغى العتاق... ولا باس في السيرة تراني مساهما

قال خالد :
سووا حكايه أهل العمايم ف العراق ... هم بئسما سبوا الصحابة بئسما
أهل الشرك أهل النجاسة والنفاق ... يلعنهم الله لعن من سابع سما

قال محمد :
أهل العمايم هم أساس الانشقاق ... زنديق وجاهل أذاك المعمما
أولاد متعه يامساوء الاخلاق ...أحفظ لسانك كان باغي تسلما

قال خالد :
غالوا ف آل البيت زادو الاختلاق ... ثم ادعو حب الحسين وفاطما
سووا عمايم كأنه وبر النياق ...يقضوا العبادة في صياح ومأتما

قال محمد :
ياصاحبي هاذي عقيدة الفساق ... خلو اللطم والرقص فيهم معلما
ع الجمر يمشوا ولا يهابو الاحتراق ... والظرب والتطبير عشره محرما

قال خالد :
كم مسلمن دمه رخص وصبح مراق ... حتى الطفل من حقدهم مايسلما
نحنا نوينا صوبهم شد الوثاق ... معنا جهاد السيف أعني الاعضما

قال محمد :
كلنا بنمشي الصاحي منا والمعاق ... بنخلي ايوان الفرس متهدما
وصلوا على محمد يده النبي إسحاق ...بادي كلامي خير ونوبه الخاتما
قال خالد :
ارجو السموحة كان كلفتك مشاق ... خاطر ف قلبي دار مقدرت اكظما
باسكنك بين الهدب وسط الحداق ... وبكسيك ملبوس خضر وبريسما

قال محمد :
حال الصحابة والنبي عندي اشتياق ...وياصاحبي ماشي حقوقن تهضما
سالت دمعتي عند ساعات الفراق ... ويغفر لنا ربي الغفور الأكرما