مساجلة رزحة بين الشاعر الراحل يوسف الراشدي ومحمد سليمان الشعيبي

[الحزن الأكيد]

قال يوسف بن راشد الراشدي :

سميت بالله الي هدى ولد النبي
جاه الوحى من ربه وكبش في يده
قاله تمهل علا تذبح هالصبي
ربي رسلني وفي يديني مايده

قال محمد بن سليمان :

صلوا على نبيكم مرسول الهدي
يهدي جميع الأمه وكلن أيده
أذاك النبي إسماعيل لياه الفدي
قاله عبد ربك تحصل فايده

يوسف :
أول سلامي على صحاب المرتبي
كلكم جميعا ماحد بفنده
يفرح فوادي يوم ريتك شايبي
رجل ومن مثلك لزوم أناشده

محمد بن سليمان :
يا مرحبا بوصول عرباني وهلي
بوصولكم جمعه وعيد نعيده
أنته تفضل بعلوم الخالدية يا ولدي
وبفضيلتك نبغي علوم جيده

يوسف :
الخالدية علومها إلى أبو ظبي
وسمعتها عند النجوم الشاهده
يا شايبي خلني فمرادي ومطلبي
خلنا الهوى نبنيه قصور مشيده


محمد بن سليمان :
شوم وتوكل عندك لساحل دبي
ويلي يسايرني لزوم أهيده
أنتوا درستوا في كتاب الديربي
لنا عمتني والدرب ما أوكده

يوسف :
أنته المعلم وأنته عندي الكاتبي
أسمك نعرفه وكل يوم نردده
تو جيتني وعرفت قصدي وسببي
والديربي يقراه لي عنده فيده

محمد بن سليمان :
ردت مخيل الليله يا صور شربي
يسقيك هملول يسوق بمرعده
يلكم وساعه بين جفني وهدبي
والأدمي يشكر إلاهه ويحمده

يوسف :
ألك وساعه في كراسي ومنصبي
أرمس وأنا بكرم عيون الحاسده
يا شايبي هين المطوق والضبي
ما بين القاصي ورينا هدهده

محمد بن سليمان :
يا صاحبي علا تغسر مذهبي
ما تشوفها أبواب الحصون مسدده
ولا تبانا في جحيم ينهبي
لي تأكل الكافر وترعاله جسده

يوسف :
عنك وعني في المنازل مختبي
فضه وتبر قالوا معضد في نضده
ولين هبت الشرقي ورياح المغربي
ما هاب من نار اللهيب الموقده

محمد بن سليمان :
بخلف أمثال يا العوادي من صافي ضمير فوادي
وبزيد المثل أبيات من قلوب صافيات
سهير وأزرع في أعتمادي فوق صهوات اليوادي
عجل في المثال وهاته من غبيب مغسرات

يوسف :
مهوي في المثل وأستاذي يوم صيح في المنادي
تعجبني المثل شلاته وبصوغ المثل شلات
كافي في أرض التلادي أرض اليوده والعوادي
نعطيه الهوى موجاته ميبات الطبل ميبات


محمد بن سليمان :
بوادعكم وداع أسيادي
شايب وأغساني النوادي
كلا يمشي فحاجاته يالي عندهم حاجات