غصّة

[حمود المخيني]

\\

\\

صباح \ مساء الشعــر

تسجيل حضور

~,. غــــــصّـــة .,~

العشق \ حسّ اْبتساماتك \ حنانك
وين كلْ هذا ؟ أنا فاقد حنانك !

وين وجهك ؟ \ صورتك \ جملة عتابك :
" يا حمودْ اْصحى و ذاكر لْاْمْــتحـانك "

وين صوتك ؟ كلّـما أذّن مؤذّن ،
ينتهي آذانه وْ يبدأْ أذانك ! :

ان توضّيتْ اْذْكِر اللْه . ثمّ صلّي
و اتّجه له .. هو خلق راسك و صانك

يا عسى يهديك عن " ذنب القصايد "
ما أبىْ الشْعرْ يْــتَـقرّبْ من لَـسانك !

ما أباكْ تْكون شاعر : كلّ همّــك
كيف تكتب ما يخلّد لك زمانك !

كيف تخفي كل عُيوبك . عن عيوبك !
الشّـعر ما يقدر يْعظّــم فـ شاْنـــك !

ما أباكْ ْتكون شاعر : ما تحارب
غير لو تتمسّك بْمربط حصانك ...

لو هَزمتْ الخصْمَ تتْباهى بِـنصرك !
وان خَسرتْ ْتفرّ مذعورْ لـْ مكااانك !!

ما أباكْ تْخاف من " سهم الخسارة "
صدَّه ْبْصدرك !! \ و تفزع لك خوانك !

ما أباكْ تْكون شاعر : في فعالك
ما تراهن ! لو تشككتْ ْفـْ رِهااانك !

كلّما تكتب ( شطر ) \ تشطب ( قصيدة ) !
يا قصيدة : ما كِتبْــكْ الّا .. جَبانك !!

ما أباكْ ْتكون شاعر : و تـّــأمّـــل ..
لين ما تفقد شعورك و اتّزانك !

وتّـــّـفلْســفْ أوْ تـَـشكّك في آلـــهك !!
انْ أَمنْتْ فـْ غير ربّـك \ من أَمانك ؟

ما أباكْ ْتكون شاعر ! ..\ وانتَ شااعر !!
يا عسى يبقى لسانك هو حصانك .

\\

,وْ ينتهي أذانك وْ أدعي : الهــــي..
اعطني جنّـــة ... \ ... و أعطاني جناااانك !!

ما ترك ( آدم ) نعيمه من يدينه
( أحمَر التّفاح ) يـ الأنسان خااانك !!

كان آخر ما لمحته منْكـَ .... ظهْرك !
وانتَ ترْحلْ منْ قَـبل يآتي أَوانك

وانتَ لو ذبْـلتْ زُهورك في يَديني
ما تَركتْ اْيْدكْ وَ لا عفتْ اْحْتضانك

وانتَ لو تخْفت حُروفك عن سَماعي !
يبقَىْ لي شكْرك وَ عطْفكْ واْمْتنانك

وانت لو تنَحرَ " وَقاري "\ ما تذلّل
لو طُقوس الحبْ كِذا \ اشْعلْ لُبانك !!

لكَن الأيامَ ما تبْقى عَلى ما
هوْ يِسرّك أوْ يَنسّيكـْ بـْ " كِــفانك "

وانتَ كلْما كنت تذنب \ كنت أغفر !
فيه مرّة عاتبك " صمتي " وَ هانك ؟

فيه مرّة طاحَتْ دْموعك عَـشاااني ؟
يوم تحزن \ من وقف جنبك و عانك ؟

من رفع راسكْ وَ جاورْت الكَـواكب ؟!
من سَبح في بحْرَكْ وْ أطلق عَنـــانك ؟

من عطاك ( العينَ ) لو حسّك بـ تبكي !
وْمن عطاك ( الوجْهَ ) يوم العيبَ شانك !

ويشَ أْكمّــل ؟ ... ما قدرتْ اصْلا أكمل
الهوان اللي عليــّــه \ هوْ هـَـوانك !

والتعب هذا : عَـتب يتْبع سَماعك !
وانْ نَـطقتْ آخافَ يسْبقْــني " لَعانك "

السّكوت ان كانَ له قيمة ثمينة :
ما بقى ( محتاج ) أمّنته \ و خانك !

نعْسَتْ ذْنوبـــك \ و نامت في لساني
انتبه !! \ لا يوم تزْعجْهْا بـْ لساااانك !

باقِيْ " شيْ واحد " عشانك ما فعلته !
هو : " بَأنّي ما َأسوّي شيْ عَــشانك " !!!!


حمود المخيني