روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
أنشودة اهداء من ابنتي الطالبة ... [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     "دمعةٌ في عينيك… ومأوى" [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     شكر وعرفان لأم سالم [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     بـقـايــا هـلـوسـات.. [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     زحمة مشاعر [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     رحلت بطيبك الصافي [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     فراغ وللأسف ينداس.. [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     أحاسيس للبيع [ آخر الردود : أبو عبدالله - ]       »     لا تقول يلي:غدا [ آخر الردود : حمد الراجحي - ]       »     العبور على ذاكرة من المطر [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,925ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 3,198ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 9,236
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 53,093عدد الضغطات : 52,852عدد الضغطات : 52,938

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > الحـــــــوارات والأخبـــار وجديد المــوقع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-09-2011, 05:30 PM
الصورة الرمزية فاطمه القمشوعيه
فاطمه القمشوعيه فاطمه القمشوعيه غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: In someone's heart
المشاركات: 2,581

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى فاطمه القمشوعيه
افتراضي تدشين ألبوم "البردة" للكفيف الحمحامي ..الاثنين المقبل



\

9_24_2011_0952sD9FEbVKT4fuCRKX.jpg


يقام صباح يوم الاثنين المقبل حفل تدشين الألبوم الانشادي لقصيدة البردة وذلك بصوت المنشد العماني الكفيف محمود بن خلفان الحمحامي
وذلك بكلية الحقوق
ويصاحب المنشد في أدائه فرقة العوابر الانشادية
وسيكون حفل التدشين مفتوحا للجميع في مسرح الكلية بالوطية .

وفضل المنشد العماني محمود الحمحامي أداء قصيدة البردة لأنها في مدح النبي الكريم وتعتبر من أجمل قصائد المديح النبوي وهي للامام البوصيري.

وقد ساهم الشاعر الكفيف محمود الحمحامي بالعديد من الانأشيد الدينية والوطنية وله ديوان شعري معروف باسم ديوان "البيان" والذي جاء نتاج تعاون الشاعر مع جمعية النور للمكفوفين .

يرى محمود أن المقياس الحقيقي لكلمة إنجاز هو مدى تأثير ذلك الإنجاز إيجاباً على صاحبه ومجتمعه, ومقدار الفائدة والمنفعة التي ساهم بها هذا الفرد في الحضارة الإنسانية وارتقاء الشعوب.

ومن أهم إنجازاته إنتخابهُ رئيساً لجمعية النور للمكفوفين في الدورة 2007 – 2009،
وإنتخابهُ كرئيس عن إقليم الشرق الأوسط في الإتحاد الآسيوي للمكفوفين في العام 2008 ولمدة أربع سنوات،
والحصول على شهادة الدبلوم العالي بتقدير ممتاز،
ويعتبر من مؤسسي الإتحاد العربي للمكفوفين والذين وضعوا نظامه الأساسي.

أدرك محمود أهمية النجاح وتحديد الطموحات والتعرف على أهدافه ورسالته في الحياة، ورسم لنفسه أهدافاً وطموحات بحسب قدراته وآماله, ووضع الخطط على المدى القصير والبعيد, فمن هذه الطموحات ما تحقق ومنها ما ينتظر، ومنها دعاؤه بحسن الخاتمة،
والحصول على شهادة الماجستير ثم الدكتوراه في العلوم الشرعية أو اللغة العربية،
والترقي في العمل والحصول على وظيفة مستشار،
ونيل جائزة عالمية في مجال الخدمات الاجتماعية والعمل التطوعي،
واختراع جهاز يفيد المكفوفين،
والسعي في إنشاء مركز للدراسات الإستراتيجية والبحث العلمي يتخصص في حل ومعالجة أهم قضايا ذوي الإعاقة،
وبناء مسجد يكون منارةً للعلم والدعوة،
وإنتاج شريط قراءة للقرآن الكريم وشريط إنشادي،
تأليف ديوان شعري ثم منظومة شعرية من خمسمائة بيت على الأقل.

ويهوى محمود الكتابة والتأليف، والقراءة والمطالعة، والسباحة والمشي، والرحلات والسفر والسياحة، والإنشاد والحِداء. يقدم محمود شكره للتكنولوجيا لما قدمته من رؤية جديدة وفضاء واسع في حياة الكثير من المكفوفين في شتى المجالات, فأصبح للكفيف دور كبير في هذا المجتمع المعاصر، فقد استطاع عن طريق التكنولوجيا ممارسة الكثير من الأعمال والمهن التي كانت تعتبر سابقا مجرد تخيلات وكانت مقتصرةً على فئة معينة من البشر, كما أشرق للكفيف فجر منير في آفاق العلم والمعرفة, فأصبح يمضي الساعات أمام جهاز الحاسوب ويتصفح الانترنت ويبعث الرسائل من بريده الإلكتروني, ويقرأ رسائل الهاتف ويبحث في الذاكرة عن اسم ورقم معين, ويقرأ الكتب والموسوعات العلمية الإلكترونية عن طريق الأقراص المدمجة, ويتصفح الجرائد والمجلات.

يقول محمود: "إن التطوع رسالة سامية ينبغي أن تكون موجودة ضمن مجموعة من الثوابت والمسؤوليات في حياة كل من يعيش في إطار مجتمع إنساني".

وللتطوع في حياة محمود منزلة كبير ومكانة عالية, فقد أمضى شطر حياته متطوعاً مخلصاً في خدمة مجتمعه ونشأ على ذلك منذ نعومة أظفاره من خلال خدمة أخيه الأكبر الذي سبقه في فقد البصر بأكثر من 16 سنة.

واصل محمود طريقه التطوعي, في مؤسسات القطاع المدني, فقد أحب التطوع قبل أن يفقد بصره بأكثر من 11سنة تقريباً فكان قدوة ومثالاً للشاب المتطوع, حتى تتوجت جهوده في 2007, بنيله شرف قيادة سفينة المتطوعين في بلده من خلال ترأسه لجمعية النور للمكفوفين, كما أنه عضو في أكثر من جمعية واتحاد عربي وعالمي حول العالم.

وأخيرا يقول محمود:"أنه بقدر النية تأتي الهمم, فإذا كان لكل شخص هدف ونية صادقة في تحقيقه, فإن الهمة والتوفيق يكون حليفه. واعلم يا أخي أن الله تعالى يعطي الإنسان على حسب نيته, فمن كان نيته ثواب الدنيا فقط وعمل لها فسينال ثمرة عمله فيها, ومن كان نيته الإخلاص لله عزّ وجلّ والعمل للدنيا والآخرة فسيجزيه الله ثواب الدارين, وكما قيل اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً, ولآخرتك كأنك تموت غداً.
__________________
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:25 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية