حين يعرّش الصمت....بلغته..

[كمال عميره]

يا جمعه.............
تتلعثم مفرداتي..............وتفقدني قدرة النطق....
فحين تتسع ذاكرة المحبة..................تعجز الكلمات على إيفاء حقها...
مرورك...............وجودك.................كل تلك الذاكرة المشتركه التي اينعت ذات ربيع ساحر بيننا...........
هي ما يعنيني في كل شساعة أو ضيق هذا العالم....
تلك الطيبه الصافية ...الصادقه ....التي رضعت بكل ألق المحبة حليب الكرامه...هي ما يربطني بك.....ما يجمعني بك.....ما أهتم لان يكون نبعنا المشترك....
وحين تجيئ كلماتنا المفعمة بكل شطحات النوارس................سيكون على المدّ البحري ان يزداد إتساعا.....كي يمكنه تذوق طعم فرحنا الوحشي المتبادل.............بجدوى أن نكون ....بكامل صدقنا وعفويتنا الكامله....
لذا.......................كن على ثقة...يا جمعه...............أنني اشكر الدقائق والثواني..............واشكر كل الصدف الجميله...............التي ربطتنا حدّ القداسة ذات سحر مارق هناك...........ثم اطعمتنا فرح التواجد هنا.............................
لذا اعجز تماما عن شكرك حق الشكر...............وأعزي نفسي.....بأن الشكر لا يكون بينه الإخوة......................................................
ورغم ذلك.................اشكر الله.....وأحمده.....على كرمه بأن مناّ علينا بأن نتعارف...............وقد يوفقنا بأن نلتقي.....ذات فرح ما........
أرايت انني نسيت شكرك على مرورك الرائع الذي يسعدني دوما وابدا......................لكنني لن اعتذر................فأنت جمعه...........وأنا اراهن دوما على طيبتك...................تذكرت فقط انني تجولت هذه الصبيحه في بعض أماكني الساحره..............وذكرتك لصديق مقرب............بأنني احلم أن اكون دليلك في مواطني.....................الف شكر يا جمعه............دمت كما عرفتك....دوما وابدا