صلاة في المنفى

[وحيد المسكري]

السلام عليكم/
شكرا أبو سامي معلمي واستاذي القدير .. لك تقديري وامتناني
أعتذر لكل عزيز هنا ..
/



صلاة في المنفى ..
/
ولأني ما زلت أنبض بالحياة,
ما استطعت الأختفاء
توقظُ الأشواق فيني ..
رغم صمتي ..
رغم طول الأبتعاد..
/
لم يكن أمرُ الرحيلِ هيّناً ..
لم يكن سهلٌ علي الأختفاء
ما هجعت رسائلهم ..
ولا
هجع الشوق بقلبي
مؤرقاً روحي!!
مؤلماً قلبي .. حد البلاءْ
/
/
ولأنهم ينبضون بالقصائد,
لم ينفك أحدٌ من لومي وعتابي ,
في كل قصائدهم يولد الحنين,
لأعود من جديد,
ويعود الشوق,
تنبض به قصائدي,
بينهم ..
,
ولأني هجرت مضطرا للرحيل,
قابعاً في منفاي أصلّي !!
أتلوا نسكي,
وتراتيلُ المساءِ!!
راجياً
أن لا تعصف بي رياح النسيانْ
وأفقد ذكرياتي بين أحبتي ..
ويصغر الكون ,
ويضيق الأمدُ ,
وتضيق الأنفاس بعد طول الانتظار ..
/
/
يالهذا العمر كيف يمضي,!!
وانا ما زلت أحلم .. باللقاء!!
وبالرجاءِ أتأمل عودتي ..
وتتكرر أسئلتي ..
هل سأبارح محراب صمتي؟
هل سأنتفض؟
هل ستقراء القصائد من جديد؟
فالقلب مهترءٌ ذابلٌ ما عاد ذات القلب,
النابض بالحياة,
تؤرقه الوحده ..
تعذبه الذكريات المحزنة ..
لكنه رغم ذلك ما زال يستمد شوقه منكم ..
يكفيه سبباً ليعود
سبباً مقنعاً لأكسر حاجز صمتي
ويعود البوح مترفاً بالجمال
ويعود البوح مترفاً بالجمال ..


نورس عمان
4/10/2012