في دروب الحنين

[كمال عميره]

لا شيئ سوىالحنين..........
وحين تمتلأ نهاراتك بالانين.........
تفيض روحك بكل تعبها وخوفها وواقعها المر
حين تحتلك ابجديات الرعشة في قوارب الموت المجلّوة عن فزعها.......
تحبين وتحارين لما.....؟؟
تحلمين وتنشطرين مع لهفة القلب.........
تلونين دربك بكل ألوان الطيف............دون أمل...........دون رغبة..........ودون تجلّد او صبر.......
ذلك أن التتار لا زال يضرب بكل نذالته..........ومقته...........وشرسته..
فكيف بربك يظل الحنين معرّشا فوق كل ابجديات اللغة......؟؟
إننا نكتب فقط ياقوافي كي نبعد العارعن فكرنا......
كي نثبث لانفسنا على الأقل.........أنه لازالت لدينا المقدرة........على الإستمرار في درب الالم........"الحنين"
رغم كل وجع المراحل.......
نصك كما دوما...........يحيلني على ذلك العمق النبيل الذي تكتبين به............تلك الحرقة التي تؤطرك........وتدركين نارها ....وثمنها.........
ألف شكر علىهكذا حرقة....................وكان الله في عون كل منخفق قلبه رعشة وحنينا.........