روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
أنشودة اهداء من ابنتي الطالبة ... [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     "دمعةٌ في عينيك… ومأوى" [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     شكر وعرفان لأم سالم [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     بـقـايــا هـلـوسـات.. [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     زحمة مشاعر [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     رحلت بطيبك الصافي [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     فراغ وللأسف ينداس.. [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     أحاسيس للبيع [ آخر الردود : أبو عبدالله - ]       »     لا تقول يلي:غدا [ آخر الردود : حمد الراجحي - ]       »     العبور على ذاكرة من المطر [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,928ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 3,200ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 9,239
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 53,158عدد الضغطات : 52,918عدد الضغطات : 53,002

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات عامة > قضايا وأراء > مساحة بيضاء

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #10  
قديم 20-01-2014, 12:39 AM
الصورة الرمزية رمزي
رمزي رمزي غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
الدولة: صحار الخير،،
المشاركات: 273

اوسمتي

افتراضي

الحلقة الخامسة بتأريخ:
17/ربيع الأول/1435هـ

قال شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله:

((القاعدة الرابعة:
أن مشركي زماننا أغلظ شركا من الأولين؛ لأن الأولين يشركون في الرخاء ويخلصون في الشدة، ومشركو زماننا شركهم دائم في الرخاء والشدة، والدليل قوله تعالى:

{فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ}
))

قوله:
((القاعدة الرابعة:
أن مشركي زماننا أغلظ شركا من الأولين؛ لأن الأولين يشركون في الرخاء ويخلصون في الشدة، ومشركو زماننا شركهم دائم في الرخاء والشدة))

الشرح:
ذكر الشيخ رحمه الله أن المشركين في هذا الزمان أسوأ من مشركي العصور السابقة، فالمشركون في السابق كمشركي قريش كانوا يشركون بالله عزوجل في الرخاء فقط فيدعون الأحجار والأصنام والأشجار وغيرها، أما إذا وقعوا في شدة وأشرفوا على الهلاك فإنهم لا يدعون صنما ولا شجرا ولا حجرا ولا أي مخلوق وإنما يدعون الله وحده سبحانه وتعالى،،

وأما مشركوا هذا الزمان فإن شركهم دائم في الرخاء والشدة لا يخلصون لله حتى في حالة الشدة بل كلما اشتدت بهم الأمور فإن شركهم يشتد فيزيدون في نداء أمثال عبدالقادر الجيلاني والرفاعي وغيرهم ويذهبون إلى قبورهم وينادون المدد يا فلان أغثني يا فلان أعطني يا فلان إلخ من أمور حتى لم تكن موجودة في الجاهلية،،

وفرق آخر بين شرك المتقدمين وشرك المتأخرين وهو:
أن المتقدمين كانوا يعبدون الصالحين من الملائكة والأنبياء والأولياء، وأما المتأخرون ففي جملة من يدعون ويعبدون أناس من أفجر الناس ومن أكفر الخلق كالحلاج وابن عربي وابن سبعين والبدوي وغيرهم،،


قوله:
((والدليل قوله تعالى:
{فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ}))

الشرح:
استدل الشيخ على هذه القاعدة بالآية السابقة ومن الأدلة أيضا قول الله عزوجل:

{وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الإِنسَانُ كَفُورًا}

وقوله تعالى:

{وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلاَّ كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ}


قال شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله:
((تمت، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم، وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين))

الشرح:
ختم الشيخ رحمه الله هذا المتن المبارك بالصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه:

والصلاة من الله هي الثناء عليه في الملأ الأعلى،،

وصلاة الملائكة هي استغفارهم له،،

وصلاة الناس هي الدعاء،،

وختم بقوله:

((وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين))

عملا بقول الله عزوجل:

{دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}


انتهى التعليق على هذا المتن المبارك والحمدلله رب العالمين،،

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كتبه واستقاه من شروحات أهل العلم:

أبو ضياء البلوشي،،
__________________

~~
جَهَلَت عيونُ الناسِ ما في داخلي
فوجدتُ ربّي بالفؤادِ بصيرا


يا أيّها الحزنُ المسافرُ في دمي
دعني, فقلبي لن يكون أسيرا


ربّي معي, فمَنْ الذي أخشى إذن
مادام ربّي يُحسِنُ التدبيرا


وهو الذي قد قال في قرآنه
وكفى بربّك هاديًا ونصيرا

التعديل الأخير تم بواسطة رمزي ; 20-01-2014 الساعة 12:42 AM
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:42 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية