(( القــمّـــاطون ))

[جمعه المخمري]

السلام عليكم..

أعود من جديد.. وتملؤني السعادة .. بعودة بعض الأقلام التي تُهّمني.

الموضـــــــــوع :

القضية ليست بجديدة .. لكنها تزداد يوما بعد يوم.. ظاهرة غلاء الأسماك ..

يا سيدي الصياد: هل أنفقت مالا كثيرا كي تجلب به ما قد رزقك الله إيــّاه( السمك)..!

لتكوي بها أيدي من احتاج الى هذه السلعة ؟!

أم أن بائعوا ( القـمّاط) السمك .. تحولوا الى بشــر في مرتبة ( الجشع) ينهالون بالأسعار التي لا تكون في متناول الجميع!!؟؟؟

رغم كل التوصيات.. ورغم حث الحكومة على حماية المستهلك .
الا أن هذا الجانب مهمل بالدرجة الأولى إزاء المواطنين الذين أعمتهم الريالات .. حين دخل الطمع والجشع والحسد فيما بينهم .


تصوّر أخي العزيز.. أن الصّياد يطرح سلعته من الأسماك بالسوق .. وينهال عليه أصحاب قارون
ليقصفوا كل من يقترب منهم بــ ( مناداة) المزاد الخيالي لتلك الأسماك.

وحين ينتهون من مزادهم. يبدأ التمثيل
وتبدأ حلقة البيع الظالم في مسلسل الظلم والابتزاز.
(ان عجبك اشتري لو ما عجبك روح مكان غير )

وكأن المكان الــ ( غير ) افضل حالا منك أيها التاجر !!!

بالماضي: كان كل شيء مفعم بالحياة .. حين كانت القلوب صافية ونقية .
أما اليوم .. ؟؟!!

(لا تعليق)

يظل ذلك البائع.. يحلف بالله ويقسم أنه قد اشتراه بالمبلغ ( ؟؟؟؟ ) .
طيب... اسمع اخي التاجرك

( انت) لما رحت تشتري ليش تتزامط مع ربعك وترفعوا السعر؟!

وبالنهاية تقولوا الأسعار من الصياد غالية .


اتقوا الله في أنفسكم وفي أهلكم وأموالكم

( يعني ما شفناأحد منكم عنده أبراج مثلا!)

قضية بيع الأسماك قضية شائكة .
لا بد لذوي الاختصاص بأن يتدخلوا..
فــ حال بعض المواطنين أصبح بائسا.
حين يذهب الى السوق ليجلب قطعة سمك بـ 10 ريالات.

اقترح أن توفر الحكومة مكاتب للصيد
وموظفو ( أجانب) لبيع السك في سوق السمك( الكبرة)

بهذه الطريقة سنضمن على الأقل .. أن يتوقف أصحاب القلوب الميته. عن أكل السمك.
فلا يعقل أن لا يأكل صاحب البيع من السمك هو وأهله .

فلقد اخرج قيمته من أموال المساكين حين ساهم في رفع المزاد وتناسى أن المئات من البشر لن يستطيعون أن يأكلوا السمك على هذه الحال
(المصلحة شخصية طبعا )


اعذروني يا سادة .
فالموضوع قد أرهقني كثيرا ..