روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
أنشودة اهداء من ابنتي الطالبة ... [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     "دمعةٌ في عينيك… ومأوى" [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     شكر وعرفان لأم سالم [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     بـقـايــا هـلـوسـات.. [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     زحمة مشاعر [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     رحلت بطيبك الصافي [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     فراغ وللأسف ينداس.. [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     أحاسيس للبيع [ آخر الردود : أبو عبدالله - ]       »     لا تقول يلي:غدا [ آخر الردود : حمد الراجحي - ]       »     العبور على ذاكرة من المطر [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,927ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 3,200ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 9,239
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 53,140عدد الضغطات : 52,900عدد الضغطات : 52,984

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النثر والخواطر

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-10-2014, 01:11 AM
الصورة الرمزية زياد الحمداني (( جناح الأسير))
زياد الحمداني (( جناح الأسير)) زياد الحمداني (( جناح الأسير)) غير متواجد حالياً
مشرف الكتابات العامه
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 2,482

اوسمتي

افتراضي حينما

حينما


قالوا لها مالِ ذاك الحِجابَ..
كالغطاءِ المُظلمُ من جهلٍ عُجابَ..

كيف يا أنثى تنادي حُريةَ التعبيرِ من شخصٍ تغابَ...
كيف يا أختُ أنتي بلسمَ الإسلامِ لا يُثنيكِ قولُ الذئابَ...

هم أرتقوا في حالِهم ولا يُغني سؤالهِم إلا الخرابَ...

كأن تلك القِطعةُ من القُماشِ قد صارت رشاشاً يُهابَ...
كأن خلف حجابُها شبحاً يُخيفُ ..
بما ذاقت خيلااتٍ تُعابَ..


ذلك الطُهرُ العفيفُ أُخيتي يا نور أرضِ اللهِ..
يا أرقى النساءِ يا مطرَ السماءِ بلا سحابَ..


ذلك المعنى الفريدُ في كُلِ أسرارِ المعاني...
بين أفكارٍ تمادت تحتذي حذوَ الرِكابَ...

ذلكَ يسألُ مالِ زوجتُكَ تلبِسهُ وتحكِرُها أضطِرابا..

قال: لهُ زوجتي هي أنقى من بينِ جنسِها طابَ وطابَ..
أنظُر إلى تلك الحلوى غير مُغطاةٍ فماذا يحومُ بها وحابَ ..

قال :سفيهُنا بعضُ الذُبابَ..

قال : حبيبُنا تلك نساؤكمُ يحومُ بها العشراتِ ...
يا من كان في رأسِك لبٌ صوابَ..

أنظُر إلى تلك الحلوى المُغطاةَ..
هل يُعقلُ أن تجدَ ما يُحيطُ بها وليس لكم إلا الثيابَ..

قال : نعم أفعمتني والدمعُ ينسكِبُ أنسِكابَ...

حينها أيقنتُ يا جِسرَ العبورِ ....
أن لي جسراً كاد يبلى كالجسورِ تُرابَ..


لا تغرُك المظاهر فإنها تبقى خادِعة..
تأبى أن تُغادِرَ حينما ألقت ظِلالِ الفاجِعة..


تلكُمُ عقولُ قد أخذت زماماً لهُ في سرب الحياةِ لا تعرِفُ سِواها..
حينها أيقنتُ أن الله يحفِظُنا ونحنُ قدمنا المشيبُ على الشبابَ..

حينما رقُبت بما رحُبت وغابت حيثما صعُبت وراقت..
بينها الآهاتِ نبضاً يخفِقُ في قلبٍ تمنى بعض الثوابَ..



هذهِ من هذا وأشيرُ إليهِ لماذا؟؟
لأنه يكمنُ بهِ التكليف عندما لا ينفعُ الإبحارِ في ليلٍ مُخيف..
حينما باحت همومُ الغدِ بين الجِدِ والأملِ السخيف...

هكذا يبدو الخيالَ لهُ المرافيءُ لا تُضيف...
هكذا يحبو الشتاءِ إلى صيفٍ تجلى بهِ الربيعِ إلى الخريف..

ما كان لي إلا الخواطِرِ أستعيدُ ما .. بداخلي كيفَ وكيف...










12 /10 / 2014م

__________________
سرى البرق في نـــاظــري وأهــتزْ الــشعور

وعانقت غيمة ْعيوني دمعْ وصارتْ سحابه
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:27 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية