روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
عذوبة البوح : لتوأم الروح : غز... [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     @في خاطري @ [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »     زحمة مشاعر [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     رحلت بطيبك الصافي [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     مجاديف العتب [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     جنة الرعود - دراسة نقدية تحليل... [ آخر الردود : مصعب الرمادي - ]       »     أنشودة اهداء من ابنتي الطالبة ... [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     "دمعةٌ في عينيك… ومأوى" [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     شكر وعرفان لأم سالم [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,966ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 3,242ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 9,316
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 54,957عدد الضغطات : 54,720عدد الضغطات : 54,798

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-02-2015, 01:18 AM
الصورة الرمزية ناجى جوهر
ناجى جوهر ناجى جوهر غير متواجد حالياً
إلى جنات الخلد أيها النبيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: أعيش في سلطنة عمان ـ ظفار ـ مرباط
المشاركات: 3,170

اوسمتي

افتراضي سلّامة وذيل العجوز (3)




حكاية شعبيّة


سلّامة وذيل العجوز

(3)


القصر الزجاجي




زجاج, عالي الأسوار مرتفع الأبواب والنوافذ
تستحيل على من بداخله رؤية وسماع من بالخارج
تعزل فيه الأميرة, لا تختلط بالناس ولا تراهم
ولا تسمعهم ولا تعرف عن المجتمع والبيئة شيئا
خوفا عليها من الأمراض المعدية ومن السحرة الخبثاء
ومن عيون الحسّاد والحاقدين.
ووضع في القصر كل ما يسر خاطرها ويبهج نفسها ويفرح قلبها
ويشغل بالها ووقتها, لكي لا تفكّر في الخروج منه أبدا
فكانت الحديقة واسعة وفي منتهى الروعة والجمال
غرست فيها أغرب الشجيرات وأندى الورود وأنضر الأزهار
تكثر فيها أرقّ الفراشات
وأزهي العصافير وأندر الأطيار, وأجمل الخيول الأصيلة
وفيها حوض سباحة مترامي الأطراف, فعاشت سلاّمة في ذلك القصر,
تخدمها وتشرف عليها مجموعة من الوصيفات أمرهن الملك بإخفاء حقيقة العالم الخارجي عنها
وكلّفهن بمنعها من الخروج أو النظر أو الإستماع إلى ما وراء الأسوار
أمّا والدتها فتأتي لإرضاعها ثم تنصرف, فإذا طلبت منها الذهاب معها إعتذرت إليها
وأدّعت أن لا شيء أجمل ولا أفضل مما هي فيه فتسكت مرغمة
ونفسها تهفو إلى رؤية الأطفال من سنها و اللعب معهم.
وتفننت الوصيفات في صرف تفكيرها عما بالخارج, فشبّت
وهي تجهل وجود حياة مختلفة عما الفت وعرفت
إذ لا ترى سوى وجهي والديها ووجوه الوصيفات, ولا تسمع غير أصواتهن
وعندما كبرت أرسل إليها المعلمات والمربيات والمدربات
فتعلمت العلوم ومارست فنون الفروسية, وحلت الألغاز الصعبة
وسمعت الحكايات العجيبة, وكان والداها يزورانها بين فترة وأخرى
لكنّهما لا يصطحبانها أبدا خارج القصر. فشعرت بالكآبة
وسيطر عليها الفضول والرغبة في الخروج من ذلك القفص الزجاجي
وتمنّت رؤية الشمس والقمر, وتعطّشت لشمّ النسيم
والجري في الغابة والسباحة في النهر والتسوق من المحلات التجارية
وممارسة حياتها الطبيعية
وتخيّلت أشكال الناس والوانهم التي سمعت عنها من المعلمات
وظلّت الأميرة تشعر بالوحدة والعزلة والفراغ, وأرادت أن تخرج من القصر
لتختلط بالآخرين ولتتعرف على الكون, وتنظر إلى العالم
فإذا عبّرت عن أمنياتها هذه وجدت التثبيط والتهويل من قبل الوصيفات
وجوبهت بالتخويف والترهيب من جانب والدها
فتنسى أو تتناسى الأمر حتى حين
فلمّا إشتد ولعها بالخروج فقدت السيطرة على نفسها ف...

نكمل غدا إن شاء الله


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:51 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية