روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
أنشودة اهداء من ابنتي الطالبة ... [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     "دمعةٌ في عينيك… ومأوى" [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     شكر وعرفان لأم سالم [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     بـقـايــا هـلـوسـات.. [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     زحمة مشاعر [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     رحلت بطيبك الصافي [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     فراغ وللأسف ينداس.. [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     أحاسيس للبيع [ آخر الردود : أبو عبدالله - ]       »     لا تقول يلي:غدا [ آخر الردود : حمد الراجحي - ]       »     العبور على ذاكرة من المطر [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,927ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 3,200ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 9,237
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 53,103عدد الضغطات : 52,863عدد الضغطات : 52,947

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-01-2016, 11:22 PM
الصورة الرمزية زهرة السوسن
زهرة السوسن زهرة السوسن غير متواجد حالياً
شاعره
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 1,764

اوسمتي

افتراضي منعطفات

لقد أثار شجوني موقف من الحياة، انهمرت دموعي في إثره، عندما وقف ذلك التلميذ الصغير للعقاب من الاختصاصي الاجتماعي، بعد ارتكابه سلوكا مخالفا، في المدرسة، حيث أهوى عليه بعصى غليظة، وهو من تلاميذ الصف الخامس يضربه دون رحمة، فكان التلميذ يتلمس موضع الضرب، من غير أن تسيل له دمعة واحدة، ثم بدأ الاختصاصي الاجتماعي يسأله عن أبيه، منتهرا إياه مرتين على التوالي عندها انخرط التلميذ في البكاء، أمام استغراب من الجميع، حيث إنه لم يبك مع شدة الضرب وانفجر باكيا بمجرد السؤال عن أبيه.
حاول أحد المعلمين اجتذابه إليه، ليسأله عن حقيقة الأمر، وقد نجح بالفعل، وسأله عن سبب بكائه الشديد عندما سئل عن أبيه، بينما لم تسل له دمعة واحدة وهو يتعرض للضرب العنيف، فماذا تتوقعون أن تكون الإجابة، إخواني الأعزاء؟ رد التلميذ والدموع ملء عينيه: أستاذ أنا أكره أبي ولا أحبه أبدا، ولكني عندما سئلت عن أبي تذكرت أمي، فبكيت، عندها بكى الأستاذ لبكائه لعلمه أن أم هذا المسكين قد غادرت الحياة، قبل سنتين، ثم تركه الأب مع أختين شقيتين له تصغرانه سنا، وأربع أخوات من الأم أكبر منه، يتيمات الأب.
يومها بكيت بحرقة ومرارة؛ لأنه تذكر أمه في موقف الشعور بالذلة والهوان، وانقطاع الرجاء، في موقف الشعور بالوحدة والتلاشي، فتاقت نفسه إلى من يلامس مواطن الجراح بين حناياه، لينسيه هم الدنيا، فما أروع الأم التي نشتاق إلى حضنها حية وميتة، وما أجمل تعبير هذا الصغير عن مأساة حياته، وما أشد قسوة الزمن.
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:14 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية