روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
عذوبة البوح : لتوأم الروح : غز... [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     @في خاطري @ [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »     زحمة مشاعر [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     رحلت بطيبك الصافي [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     مجاديف العتب [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     جنة الرعود - دراسة نقدية تحليل... [ آخر الردود : مصعب الرمادي - ]       »     أنشودة اهداء من ابنتي الطالبة ... [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     "دمعةٌ في عينيك… ومأوى" [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     شكر وعرفان لأم سالم [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,966ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 3,242ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 9,316
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 54,957عدد الضغطات : 54,720عدد الضغطات : 54,798

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النثر والخواطر

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-11-2016, 06:19 AM
فيصل مفتاح الحداد فيصل مفتاح الحداد غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 206

اوسمتي

افتراضي نزهة


دعانا د. أبوبكر إلى نزهة شلالية، في يوم عطلة أسبوعية، فخرجنا ننهب الطريق
نهباً ، ونرتقي منه صعباً ، وننحدر منه سهلاً ، وقد مللنا البيوت وأركانها، والدروس
وأعطانها، وتطلعت أرواحنا للسير في البراري والقفار، واغتنام أوقات النهار، قبل
أن يرخي الليل ستاره، ويلبس إزاره ، ومازلنا نجد السير، ونسابق الطير، حتى
كدنا أن نطير، حتى انتهى بنا الحال إلى جبل من الجبال، وقد جزنا الحنادس ،
وترهات البسابس، وعرجنا على شلال، فإذا ببقاعه تكتظ بالديار، وهو آهل
بالزوار، وأخذنا في البحث عن مكان للفسحة نرتجيه، وموضع للنزهة نعتليه،
حتى استقر بنا القرار، عند موضع دار، وعرف صاحبها ما نريد فأدخلنا
داره، وأوردنا مزاره ، فاستخرجنا المناضد والكراسي للقعود، لقضاء يوم
مشهود، وانبرى ميلود للشواء يبادره، وعز الدين يساعده ويناوله، أما عبد الله
العوامي فقد تبعنا وضل الطريق، وغاب عنه معرفة المضيق، فكان المجبري
مطرقاً في تفكيره، منشغلاً في مصيره، حتى قاد سيارته لإحضاره فحضر،
ورأى الشواء والجمر، فاكتملت لنا ضروب السعادة والفرح، والبشر والمرح .
__________________
فيصل الحداد

التعديل الأخير تم بواسطة فيصل مفتاح الحداد ; 21-11-2016 الساعة 06:20 AM سبب آخر: صغر الخط
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:55 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية