فاطمة محمد ..................... وجه الغربة والاغتراب .
لقد كتبت على غلاف ديواني ( وجع على حد الغروب ) ما يلي :
" قبل الرحيل أترك على طاولتي قلم رصاص منهك وفنجان قهوة وكثير من مسودات لم تكتمل " .
وها هي فاطمة هي الأخرى تنزف الجرح وتكتب كلمات لم تكتمل وكأننا نقتسم ذات الرغيف .
نص رائع كان المدخل جميلاً هادئاً كمن يفتح باباً تلج منه النسيمات الباردة حتى يتوغل إلى العمق وهناك يجد الروعة فيزداد شغفاً في التعمق حتى إذا وصل إلى باب الخروج وجد من يهدهد خروجه بذات التأني وذات النسائم التي دخل بها .
أيتها الغريبة والراحلة إلى الغربة هم وإن رحلوا سوف يعودون فعودي إليهم لتلقي بهم عند نقطة معينة .
كعادتك متميزة .