مساجلة بالرسائل عبر الهاتف في فن الرزحة

[يوسف الهاجري]

تمت هذه المساجلة بيني وبين الشاعر سعيد المعمري مشرفنا العزيز ولأول مرة بالنسبه له في هذا الفن وعسى أن يفيدونا من هم أعمق منا في هذا المجال حتى نتلافا الأخطاء التي نقع فيها ونستفيد

نسل الهواجر:
سميت بالله لي خلق جنه ونار
يرجي له المؤمن رضاه ورحمته
وعلى النبي صلينا وتبعنا المسار
ينير ديجور الظلام وظلمته

سعيد:
سميت بالله يلي خالق الأقمار
يخشاه من يعلم بدينه وكلمته
وبثني بكلامي صلوا عالنبي المختار
شفّاع يوم الدين لأهله وأمته

نسل الهواجر:
حيا بصحيبٍ من سلالة الأخيار
من مثلكم دايم رفيعه درجته
يا ملتقى المعزة وملتقى الخطّار
كل واحدٍ بينال حظه وغايته

سعيد:
ياصاحبي تنوّر بكم كلّ الديار
انتوا فخار العز وانتوا رايته
وياصاحبي محسوب كلٍ له مسار
مكتوب له كلٍ شقاه وفرحته

نسل الهواجر:
شيّدت لك دارٍ بها سبعة دوار
من مثلكم غالي وعديمه جيّته
والمعمري ذا قولك فالقلب تذكار
ربي الإلآهي دايم فأمره وطاعنه

سعيد:
يالهاجري، شارون وأسلحة الدمار
أصغر حجر فالإنتفاضه كفّته
وكل من زرع لازم بيجني هالثمار
ما تختلف عن لي زرعها ثمرته

نسل الهواجر:
شارون عاصي وما يبغى الحوار
ما تزحزحه دوسة قدم وتشتته
هذا كلامي وببكي على زمن الوقار
زمنٍ صعيب يعود يوم بسيرته

سعيد:
هذا زمان الذّل فيه الإنكسار
حتى الطفل هانت علينا دمعته
فيها القدس يبكي على ظل الجدار
صهيون والعالم تراقب عبرته

نسل الهواجر:
كلنا بكينا من صغار ومن كبار
لا تزيد في همي وتزيد جراحته
ياسعيد فكر وقايس بعتبار
كل واحدٍ يعرف حسنته وسايته

أنتهت هذه المساجلة عسى أن تنال إعجاب الجميع وإبداء أرائهم